تفاصيل لحظة اغتيال السادات كشفها المهندس جمال السادات، نجل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل حرب أكتوبر ، حيث أكد أنه قُتل بـ"طلقة غدر"، وليس من الحرس الخاص كما أشيع .
لقاء جمال السادات وعمرو أديب
وخلال لقاء جمال السادات وعمرو أديب مقدم برنامج “الحكاية”، المذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”، مساء الأحد، أكد جمال السادات أن الطلقة التي خرجت من خالد الإسلامبولي لم تُصب والده، مشيرًا إلى أن “فوزي” سكرتير الرئيس، هو من “رَمَى جسده” على السادات؛ لحمايته وإنقاذه.
لحظة اغتيال السادات
وخلال حديثه عن اغتيال السادات أوضح جمال السادات أن "الطلقة التي قتلت الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل حرب أكتوبر ، ارتطمت بالرخام، ودخلت جسده من جانبه، واستقرت في رقبته".
كما كشف جمال السادات، تفاصيل حضور قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حفل انتصارات أكتوبر، خلال حكم الإخوان، ورئاسة “محمد مرسي”، وقال: “اتخضِّينا من الحفل والحضور، فحضور قتلة السادات حفل انتصارات أكتوبر؛ كان مفاجئا بالنسبة لنا جميعا، وأعتقد أن القرار لم يكن بيد مرسي”.
وواصل المهندس جمال السادات حديثه: “كلنا كنا في حالة نفسية سيئة جدا من هذا الأمر.. ودعينا ربنا يفرج عننا الغمة”.
وبعيدا عناغتيال الساداتكشف المهندس جمال السادات، تفاصيل مرض والدته جيهان السادات، وأسباب وفاتها، ووصيتها الأخيرة قبل الوفاة والتي كتبت فيها طلبا من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال جمال السادات، إن السيدة جيهان السادات، طالبت في وصيتها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن يوافق على أن تدفن في النصب التذكاري، وبجوار زوجها محمد أنور السادات، بطل حرب أكتوبر.
ونوه جمال السادات، بأنه لن يعيش أحد بشكل أبدي، فلا بد أن تنتهي حياته، موضحا: “عرفنا أنها مصابة بالمرض الخبيث في عام 2018، وأن حالتها متأخرة جدا حيث كانت في المرحلة الرابعة منه، وعندما علمت في حينها؛ كانت إنسانة مؤمنة، وفي نفس الوقت مقاتلة للتغلب عليه”.
وأشار إلى أن والدته سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 6 أشهر، وأجرت عملية جراحية كبيرة جدا؛ بعد أن خضعت لعلاج كيميائي مكثف لمدة 3 أشهر، أسفر عن زوال المرض بنسبة 90٪، لافتا إلى أن هدفنا في ذلك الوقت كان أن “تعيش بدون ألم”؛ لأنها كانت لا تستطيع أن تتناول الطعام بسبب صعوبة المرحلة المرضية التي عاشتها.
وللمزيد حول لقاء جمال السادات وعمرو أديب وتفاصيل جديدة عن لحظة اغتيال السادات شاهد الفيديوجراف التالي: