الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجب إطلاق اسم على الرضيع الذى مات فور ولادته؟.. الإفتاء تجيب

هل لابد من إطلاق
هل لابد من إطلاق اسم على الرضيع الذى مات فور ولادته

هل لابد من إطلاق اسم على الرضيع الذى مات فور ولادته، مع العلم أنه قد مر فترة طويلة؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.


وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: بعض العلماء قالوا يستحسن أن يطلق اسم على الجنين الذى مات فى البطن أو نزل مستهلا فمات، بمعنى صرخ أو تحرك ومات أي فيه روح، وكل روح لابد أن تسمى.


وأشار أمين الفتوى إلى أنه كان في الثقافة المصرية قديما لو امرأة ولدت والطفل مات مباشرة أو كان جنينا وبعد الأربعة أشهر دب فيه روح وتحرك يسموه منسي، يعنى ملحقناش نفتكره أتولد ومات على طول أو ملحقش ينزل بس بعد دب الروح فى البطن.

 

وتابع مستشار المفتى أنه من هنا قالوا ممكن نطلق عليه اسما، فعند الدعاء بدلا من أن تقول يا رب الجنين اللى نزل واجهضت فيه اجعله فرطا لى إلى الجنة، تقول اجعل منسي فرطا لى إلى الجنة.

 

وأكد خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، أن الطفل الذى دبت فيه الروح لو مات قبل الولاد أو عقبها فسواء سميناه أو لم نسمه فليس هناك مشكلة، فالأمر فيه هين وواسع.

هل لن يشفع الجنين لي إلا إذا ذبحت عقيقة له

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “توقف نبض جنينى وهو في بطني فى الشهر السادس وغسل وصلي عليه، فهل حقا أنه لن يشفع لي إلا إذا ذبحت له عقيقة لأني لم أذبح عقيقة له؟”.


وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: لا نقول ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال “كل مولود مرهون بعقيقته” فالعقيقة لا تتعلق إلا بالمولود الذى ولد وكان فيه حياة، وفلم يقل الرسول كل جنين.

 

وأوضح مجدي عاشور أن العقيقة تتعلق بالمولود إذا ولد وكان به حياة، فلذلك الجنين لا تتعلق به عقيقة، فضلا عن أن المولود الذى له عقيقة ولم نعق عنه فهي سنة مؤكدة وليست واجبة، وليس لها تعلق بالشفاعة.


وتابع مستشار المفتي: أما الجنين أو السقط نسأل الله أن يكون فرطا لأمه يوما القيامة وشفيعا لها، وهذا ليس له تعلق بالعقيقة ولا أي شيء.

 
ونوه إلى أن الفرط والشفاعة تكون لمن دب فيه الروح، أي بعد 120 يوما، فإذا أجهضت الأم بعد الـ120 يوما  أو مات الجنين فى بطنها أو كان هناك خطر على حياتها وراى الأطباء وجوب إنزاله فهناك جزاء من الله وثواب لصبرها وسيعوضها سبحانه غيره إن شاء الله.


وذكر خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على فيس بوك، أنه لن تكون قطعة لحم شفيعا، لأن الشفاعة فرع الحياة، والحياة بالروح، حتى لو كانت حياة غير مكتملة كحياة الجنين من 120 يوما فيما فوق.