كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن مخاطر نشر صور الطعام على مواقع التواصل الإجتماعي من قبل باحثون في جامعة جورجيا الجنوبية في الولايات المتحدة، إن مشاركة صور الوجبات على منصات التواصل الاجتماعي يمكن ان تزيد من محيط دهون الخصر لأصحابها.
مخاطر تصوير الطعام ومشاركتها على مواقع التواصل
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، ان مشاركة اللقطات للأطعمة والوجبات الخاصة بنا قبل تناولها يمكن ان يزيد من محيط الخصر الخاص بك، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية .
وأظهرت نتائج الدراسة، أن أولئك الذين أخذوا لقطات من أطعمتهم حصلوا على درجات أعلى من حيث الاستمتاع والثواني المطلوبة؛ حيث إن التقاط الصور يبدو أنه يغير طريقة إدراك الدماغ للطعام ويزيد من الرغبة في الحصول على المزيد من السعرات الحرارية.
وأفاد الباحثون، إلى أن التقاط الصور يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام بعد تناوله، كانت التأثيرات أكثر وضوحًا لدى المتطوعين الذين أعطوا تناولوا كميات أصغر ولم يتلقوا صور لطعامهم .
وحذر الباحثون، أولئك الذين يسعون إلى تناول كميات أصغر ، خاصة الأطعمة المغرية التي يريدون تقليصها؛ حيث يجب أن يتجنبوا التقاط صور لما يأكلونه.
وأشار الباحثون، إلى أن الأشخاص الذين يصورون وجباتهم يستغرقون وقتًا أطول ليشعروا بالشبع ويجعلهم يشعرون برغبة أكبر في الحصول على وجبة ثانية.
وأوضح الباحثون، ان عشاق الطعام الراغبين في مشاركة تجربتهم مع الاطعمة المختلفة مع الآخرين ويقومون بنشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي قد يعانون من زيادة في الوزن، وبالأخص دهون الخصر.
وتشير الدراسات الاستقصائية، إلى أن ما يقرب من 70 في المائة من جيل الألفية، وأولئك الذين ولدوا في الثمانينيات والتسعينيات يشاركون بانتظام صور الطعام عبر الإنترنت قبل تناوله.
ووجدت الدراسات السابقة أن هناك بعض الفوائد من مشاركة صور الأطعمة والتقييمات علي مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن على النقيض فيمكن ان يجعل المخ يركز أكثر على رائحة ومذاق الطعام.
وقام الباحثون بتجنيد 145 طالبًا وتقسيمهم إلى مجموعتين، وتم إعطاء كلاهما أطباق، ولكن طُلب من النصف التوقف والتقاط صورة أولاً مباشرة بعد تناولها ، طُلب من المتطوعين تقييم مدى إعجابهم بها وما إذا كانوا يريدون المزيد.