بحث وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، بسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، سُبل دفع ملفات التعاون الثنائي في إطار متانة وتنوع العلاقات بين القاهرة وموسكو، فضلاً عن عدد من القضايا الدولية والإقليمية التي تهم البلديّن.
وقال السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن شكري أشاد خلال اللقاء بما تشهده العلاقات الثنائية من قوة دفع وزخم كبيريّن على كافة المستويات، مشدداً على أهمية الحفاظ على وتيرة التطور الذي تشهده كافة أوجه العلاقات الثنائية بين الدولتيّن خلال المرحلة الحالية، فضلاً عن أهمية مواصلة تكثيف التشاور السياسي والتنسيق المستمر بينهما، معرباً عن تقديره لقرار الجانب الروسي باستئناف حركة الطيران المنتظم إلى مطاريّ شرم الشيخ والغردقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزير شكري على دعم مصر لخارطة الطريق السياسية التي أقرها الليبيون، وأهمية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُقرر وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية وأي تواجُد أجنبي من الأراضي الليبية؛ فضلاً عن تطورات القضية الفلسطينية ومساعي مصر المتواصلة لإحياء مسار السلام، وجهودها الحالية دعماً لمتطلبات الإعمار والتنمية في الأراضي الفلسطينية.
وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع في سوريا، والجهود الرامية لإنهاء الأزمة هناك بحيث تستعيد سوريا مكانها ودورها في الصف العربي بالإضافة الى التطرُّق إلى التطورات الأخيرة على المشهد الأفغاني، وكذلك مُجمل القضايا التي تمثل تحدياً على الصعيد الإقليمي والدولي.
واتفق الجانبان في ختام المباحثات على أهمية مواصلة التشاور بين البلديّن على ضوء الرغبة المصرية والروسية المشتركة في تنسيق المواقف فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية.