منحت لجنة التصميم الاحترافي خلال الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان السيارات الدولي في باريس، سيارة بوجاتي بوليد جائزة أفضل سيارة في فئة الهايبر كارز أي السيارات الخارقة السريعة جدًا، بعد منافسة محتدمة مع 3 منافسين آخرين.

ووفقا لموقع "موتور 1" المتخصص في السيارات تسمح القواعد في هذه الفئة بالمنافسة فقط بين "السيارات المُنتجة في سلسلة ولكن تباع بأكثر من 60 ألف يورو، وتُظهر تصميمًا رياضيًا وأداءً متميزًا".

قال نيلز ساجونز، رئيس المشاريع الخاصة في بوجاتي: "على الرغم من كونها عملية للغاية، إلا أن بوليد متشربة من روح وشخصية البوجاتي المميزة وتقاليدها، استلهمنا تصميمها من فلسفة التوازن بين الوزن والأداء القوي، وهي السياسة التي اتبعناها مع إيتوري بوجاتي التي قلبت عالم رياضة السيارات في عشرينيات القرن الماضي من خلال تصميم سيارات خفيفة الوزن ورشيقة، مثل طراز بوجاتي 35 ، التي أصبحت عمليا لا تقبل المنافسة، بوجاتي بوليد هي التتويج النهائي لتلك الفلسفة، واضحة في تصميمها والغرض منها".

وخلال الحدث الذي أقيم في باريس ، تم اختيار أودي Q4 E-Tron Sportback كأجمل سيارة عرض ، في حين توجت DS Aero Sport Lounge بأجمل سيارة مفهوم. فازت مرسيدس بنز AVTR في فئة السيارات المستقبلية ، وحصلت Maserati MC20 على جائزة أجمل سيارة من فئة السوبر كارز.

تأسست بوجاتي للسيارات عام 1909، عندما وافقت شركة ريماك أوتوموبيلي ، وهي شركة تكنولوجيا ومركبات كهربائية جديدة نسبيًا، على إنشاء مشروع مشترك مع شركة بورشه إيه جي التي تضم بوجاتي، لتسمية الشركة الجديدة بوجاتي ريماك، كانت بورشه تمتلك حصة مسيطرة في بوجاتي تحت مظلة فولكس فاجن إيه جي.

قبل جائحة كوفيد 19، كانت بوجاتي تشهد ثلاث سنوات من النمو غير المسبوق، وتبني 80 سيارة سنويا، وإنتاج حوالي 40 من طراز البوليد تبلغ تكلفة كل منها 4.3 مليون دولار، بدون إضافة الرسوم والضرائب.

تأتي البوجاتي بوليد بمحرك W16 أي ما يعادل محركين من محركات الـ V8 وتغذيه أربعة شواحن توربيني، وبقوة إجمالية 1825 حصان وعزم دوران 1180 رطل قدم.