قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبير تربوي يوضح لـ "صدى البلد" سر تمسك أولياء الأمور بالدروس الخصوصية

الدروس الخصوصية
الدروس الخصوصية
×

استعدادا للعام الدراسى الجديد، 9 أكتوبر المقبل، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ضوابط وإجراءات التصدى لظاهرة الدروس الخصوصية، حيث طالبت الوزارة المدارس والمديريات بالعمل على مكافحة الدروس الخصوصية، وبذل كل جهد ممكن للقضاء عليها ومعاقبة المخالفين خاصة المتغيبين عن مدارسهم أو من لا يتواجدون بمدارسهم فى أوقات العمل الرسمية.

وشددت وزارة التربية والتعليم على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة فى حق من يمارس المهنة دون وجه حق خاصة ممن هم فى إجازة بدون مرتب أو إجازات طويلة ويمارسون التدريس بشكل خاص فى مراكز خاصة أو بمقراتهم الخاصة وتوقيع أقصى العقوبات على المخالفين.

قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج وطرق التدريس، إن الامتحانات اختلفت من حيث المضمون في الأسئلة التي اعتمدت على الفهم والتطبيق والتحليل، ومن حيث الشكل تم تطبيق نظام البابل شيت لأول مرة والتصحيح الإلكتروني وهو ما فضح أباطرة الدروس الخصوصية.

وأشار أستاذ المناهج وطرق التدريس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إلي أنه ضد ظاهرة الدروس الخصوصية فى العموم، لأن دائرة الدروس الخصوصية تعمل على تحويل الطالب من إنسان يعتمد على نفسه ويبحث عن مصادر المعرفة وينمى تفكيره ومهاراته، إلى طالب يهمل جميع مهاراته ويعتمد على تلقين المعلم.

وأكد الخبير التربوي، أنه لم يستسلم كثير من الأسر إلى الوضع القائم، تحديداً فى المراحل التعليمية الأولى التى يكون فيها الطلاب بحاجة إلى تأسيس سليم يدعم تفوقهم فى المستقبل وهو ما حول كثيرا من البيوت إلى مدارس صيفية واستعانة البعض بالدروس الخصوصية فى محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهو ما يشجع الكثير من المعلمين بدء العمل فى مراكز الدروس الخصوصية مبكراً تحديداً مع نهاية امتحانات الثانوية العامة.

وأوضح الدكتور حسن شحاتة، أن تسابق أولياء الأمور على الدروس الخصوصية فى ظل تطبيق منظومة التعليم الجديدة على طلاب الصفوف الأولى لن يكون مفيدًا بشيء، بل اعتماد كثير من المعلمين على طرق شرح قديمة لا يتواكب مع النظام الجديد ستكون نتائجه عكسية على الطلاب.

تابع أستاذ المناهج وطرق التدريس، أن نظام الدراسة الجديد سيجعل العملية التعليمية تهتم بمهارات التطبيق والتقويم والتحليل، مؤكداً: وداعاً للدروس الخصوصية والسناتر وأسئلة المقررات الدراسية التقليدية.

وأعلن الخبير التربوي، أن سبب إصرار أولياء الأمور على اعطاء ابنائهم دروساً خصوصية، هو لأنه معتقد أنه شيء لا مفر منه ومضطر إليه حتى يحصل ابنه على درجات التفوق، ليكون مقبولاً في النظام التعليمي الجامعي في بلده، مؤكدًا ان هذه هي النتيجة العكسية التي لا تعود بالفائدة على الطلاب مع تطبيق منظومة التعليم الجديدة، مطالبًا من الأسر الثقة بالنظام التعليمي الرسمي الجديد.