على الرغم من فائدة أدوية الكولسترول فى الحماية من الجلطات وامراض القلب إلا أنه فى المقابل كشفت دراسة طبية حديثة نشرتها مجلة "جاما للطب الباطني" وقام بها باحثون في جامعة تكساس ساوث وسترن الأمريكية أن استخدام الأدوية التى تساعد على خفض الكوليسترول فى الدم لها آثارا جانبية على المصابين بالسكري من النوع الثاني.
ووفقا للدراسة فإن تناول أدوية خفض الكوليسترول تفاقم من أعراض السكري من النوع الثاني وكانت فرص تطور السكري لديهم أعلى بنسبة 37 في المئة مقارنة بأولئك الذي لا يتناول أدوية الكوليسترول .
العقاقير المخفضة للكوليسترول
أشارت الدراسة أن 56 في المئة من مستخدمي العقاقير المخفضة للكوليسترول لديهم علامات تطور مرض السكري و عليهم البدء في العلاج بالأنسولين لخفض نسبة السكر في الدم،
ولفتت الدراسة إلى أنه لا يجب على مرضى السكري التوقف عن تناول أدوية خفض الكوليسترول، ولكن تعديل علاج للسكري عند بدء بتناول العقاقير الخافضة للكوليسترول
آثار جانبية
وفقا لموقع مايوكلينك على الرغم من أن الآثار الجانبية التي يُعتقد أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تسببها يمكن أن تكون مزعجة ، ففكر في فوائد تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول قبل أن تقرر التوقف عن تناول الدواء. تذكر أن أدوية مثل الستاتين المخفضة للكوليسترول يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية ، كما أن خطر الآثار الجانبية التي تهدد الحياة من العقاقير المخفضة للكوليسترول منخفض جدًا.
حتى إذا كانت الآثار الجانبية محبطة ، فلا تتوقف عن تناول أدوية الكوليسترول الخاص بك لأي فترة من الوقت دون التحدث إلى طبيبك أولاً قد يكون طبيبك قادرًا على التوصل إلى خطة علاج بديلة يمكن أن تساعدك على خفض نسبة الكوليسترول دون آثار جانبية مزعجة.