بورصة نوبل الأدب.. الفرنسية آني أرنو تتصدر التكهنات

مع انطلاق موسم جوائز نوبل، ثارت بورصة التكهنات حول الأسماء المرشحة لنيل جائزة نوبل في الأدب هذا العام، مع إعلان الجائزة يوم الخميس المقبل. 

وتعتبر الأديبة الفرنسية آني أرنو المرشحة المفضلة لدي وكلاء المراهنات لنيل جائزة نوبل الأدب خلال العام الحالي، التي رأت سجلات حياتها اليومية في فرنسا أنها اشتهرت كواحدة من أعظم الكتاب الأحياء في البلاد، حيث حصلت على  احتمالات 8/1 للفوز بالجائزة الأدبية الأكثر شهرة في العالم عندما يتم الإعلان عنها يوم الخميس. وتذهب جائزة نوبل، التي تبلغ قيمتها 10 ملايين كرونة سويدية (مليون جنيه إسترليني)، إلى "الشخص الذي أنتج في مجال الأدب العمل الأكثر تميزا في اتجاه مثالي"، وفقًا لوصية صاحب الجائزة ألفريد نوبل، ويتم ترشيح المتنافسين من قبل خبراء من جميع أنحاء العالم، حيث تختار لجنة مؤلفة من 18 شخصا من الأكاديمية السويدية الفائز.

آني أرنو تتصدر

وتتصدر آرنو، التي قالت خلال تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية في 2019 إن "عمل الروائي يتمثل في قول الحقيقة"، أسماء أخرى مثل الشاعرة الكندية آنا كارسون، والروائي الياباني الأكثر مبيعا هاروكي موراكامي، والروائية الروسية ليودميلا أوليتسكايا، والكاتب الكندية مارجريت أتوود، وماريز كوندي من جزر جوادلوب بالبحر الكاريبي، والمؤلف الكيني نجوجو وا ثيونجو، وكل منهم حصل على 1 من 10 على قائمة موقع المراهنات لادبروكس. وكان باتريك موديانو آخر كاتب فرنسي يفوز بجائزة نوبل في عام 2014. وحصل 15 كاتبا و16 كاتبة من فرنسا على جائزة نوبل منذ بدايتها حتى الآن، بينما حصل 5 كتب من دول إفريقيا على الجائزة، وهم: نجيب محفوظ، ونادين جورديمير، وجي إم كوتسي، دوريس ليسينج، وول سونيكا. 

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن جيسيكا أوريللي من موقع المراهنات أن آني أرنو وجون فوس حصدا أكبر قدر من المراهنات، وكذلك الكاتب الياباني هاروكي موراكامي. 

من طبقة عاملة 

وولدت آني أرنو في الأول من سبتمبر عام 1940 بنورماندي، تنتمى إلى طبقة عاملة حيث كان يملك والدها محل بقالة وكافيتيريا صغيرة. درست في جامعة روين وبوردو التي تأهلها لتصيح مدرسة، لكنها وصات تعليمها لتحصل على درجة أكاديمية في الأدب المعاصر عام 1971. من أشهر أعمالها الأدبية "المكان"، و"الاحتلال" و"امرأة"، و"شغف بسيط"، "لم أخرج من ليلي"، "انظر إلى الأضواء يا حبيبي". 

في العام الماضي، فازت الشاعرة الأمريكية لويز جلوك بجائزة نوبل، حيث أشادت بها الأكاديمية السويدية "لصوتها الشعري الذي لا لبس فيه مع جمال مجرد يجعل الوجود الفردي عالميا".