EN
أكد الدكتور محمد فتح الله الخبير التربوي، أن التفكير السليم لتفعيل دور المراكز البحثية هو جعلها مصنعاً للأفكار الهادفة لنمو المجتمع وتطوره يجب أن يجعل من هذا التواصل حجر أساس لأي نجاح ، وأن يوفر له الدعم المادي والمعنوي.
ولفت الخبير التربوي، الى أنه يجب أن لا يقتصر عمل المركز البحثية على إعداد بحوث علمية في مجالات مختلفة تعتمد التحليل والنقد ، وانما يجب أن يتم معالجة مشاكل معينة وتقديم المشورة عنها وإقتراح البدائل لها بحيث تتعدى نطاقها في إختصاصها العام الى إختصاصها الدقيق تهتم بموضوعات متخصصة.
وأوضح محمد فتح الله، أنه لتفعيل دور المراكز البحثية والقيام بدورها بشكل افضل يجب الحرص التام على توافر التجهيزات، والوسائل العلمية الجيدة، والمتطورة في مراكز البحوث، والمعلومات، والعناية بإدخال كل التقنيات الحديثة المساعدة في تسهيل مهمتها.
وشدد "فتح الله"، علي ان تكون المراكز البحثية متعدد التخصصات وتسير بخطي علمية محددة، لها أهمية في استراتيجية تطوير البلاد وتقدمها في العلوم والتقنية الحديثة.
وأشار الخبير التربوي، الى أن أهم عوامل إنجاح دور المراكز البحثية هو توفير بيئة مناسبة ومشجعة على البحث والابتكار، ويكون من خلال اعطاء حوافز ومكافآت مالية ومعنوية مجزية ومشجعة، والتركيز على البحوث المشتركة والفرق البحثية وتكثيف الحوارات العلمية .
وشدد محمد فتح الله، علي أهمية تنمية وترسيخ الوعي بأهمية البحث العلمي، ومراكز المعلومات لدى كافة أفراد المجتمع، وإبراز دورها الكبير في دعم التنمية الشاملة في كافة المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمة، والثقافية.
وطالب الخبير التربوي، بضرورة أن يكون هناك تواصل مستمر مع المراكز البحثية، ومراكز المعلومات في الدول المتقدمة، وعمل الاتفاقات اللازمة حتى يتم الاستفادة من الأفكار، وتبادل المعلومات التي تخدم حاجات المجتمعات الإسلامية.
