أعلنت الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين، أن إيران تتطلع لاستئناف المفاوضات النووية قبل نوفمبر المقبل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة خلال مؤتمر صحفي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تريد الاحتفاظ بالتراث الفاشل للحظر المفروض على الشعب الإيراني، مشيرة الى أن منطق أمريكا ما زال هو ذاته ولم يتغير.
وأضاف أنه على واشنطن أن تثبت بأنها تغيرت في الأسلوب وفي العمل أيضا، إذ لا يمكن أن تبقى جميع إجراءات الحظر الأمريكية مفروضة وأن تبقى أموال إيران مجمدة لدى البنوك الدولية وبنوك الدول الأخرى ومن ثم تقوم أمريكا بطرح مزاعم ضد إيران.
وتابع: "لقد بذلت جهود في هذا الصدد سواء في العراق أو دول أخرى ونأمل بأن نشهد عودة هذه الأموال خلال الأشهر القادمة".
إلى ذلك، أعلنت الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، أن برلين ترفض طلب طهران أن تفرج الولايات المتحدة عن أصول إيرانية مجمدة كشرط لاستئناف المحادثات النووية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، بعدما طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بالإفراج عن أصول بقيمة 10 مليارات دولار كبادرة حسن نية، "لا يمكن لإيران وضع أي شروط أخرى لاستئناف المحادثات"، وفق وكالة "روينرز".
وأضاف: "ندعو إيران لاستئناف المحادثات في أقرب وقت ممكن"، مشيرا إلى أنه يتوقع موافقة على موعد محدد.
يذكر أن الجولة السادسة من المفاوضات في فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران اختتمت في الـ20 من يونيو.