تشتهر محافظة بورسعيد بصناعة السفن والمراكب الخشبية بشكل كبير علي ضفاف البحر، والتي يبدع في تلك المهنة العديد من صائدي السمك وصانعي السفن والمراكب، والتي عادة ورثوها كمهنة أبًا عن جد.
وتعتبر مهنة صناعة السفن والمراكب الخشبية من أهم الصناعات، حيث أنها جزء لا يتجزأ من مهنة الصيد التي تعد من المهن الأساسية ولا غني عنها بين سكان محافظة بورسعيد.
وتبدأ صناعة السفن والمراكب الخشبية من المواد الخام حتى تطفو السفينة على وجه الماء، وتختلف الصناعة باختلاف الأنواع وحسب احتياجات العمل مثل مراكب: الصيد والشانشيلا والجر.
مراحل تصنيع السفن والمراكب الخشبية
وتمر صناعة السفن والمراكب الخشبية بعدة مراحل، ومنها: تجميع المواد الخام بجانب بعضها البعض، والمرحلة الثانية هى لف نوع من أنواع الحبال على ألواح الخشب تتماسك ببعضها البعض لتكوين الهيكل العظمي للسفينة.
وبعد الانتهاء من هذه المرحلة، تبدأ أهم مرحلة وهي مرحلة العمل على الهيكل الداخلي للسفينة من خلال تقسيم مكوناتها إلى مكان للموتور والغرف وكل المستلزمات التي يحتاجها الصياد.
وعقب انتهاء المرحلة الثالثة يتم العمل على المرحلة الأخيرة، وهى إعداد الهيكل الخارجى تغليفها بالصاج، وقد يستغرق وقت صناعة السفن والمراكب ما بين سنة إلى سنة ونصف، وذلك يتوقف على عدد الأيدي العاملة وتوفير الخامات المطلوبة.
ورصدت عدسة “صدي البلد” صور لـ صناعة السفن والمراكب الخشبية علي ضفاف البحر في بورسعيد، والعمال أثناء عملية صناعة السفن في المراحل المختلفة.