لنجوم الفن وجوه كثيرة، أحد أهم هذه الوجوه هو مشاركتهم فى مبادرات إنسانية، تساهم بشكل كبير فى تحسين صورتهم أمام جمهورهم من جهة، وتحقق هدفا ساميا من أهداف الفن وهو المساهمة في تثقيف الناس وتوعيتهم بأهمية العمل الإنساني والتطوعي، وكانت آخر هذه المبادرات ، مباردةالفنانة اللبنانية اليسا للتعوعية بشأن سرطان الثدى .

ونرصد فى السطور التالية أبرز التفاصيل ..

اليسا

نشرت المطربة إليسا ، تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل تويتر تدعم فيها مصابى سرطان الثدى، كما أعلنت أنها بصدد اطلاق مبادرة لمساعدة مصابى سرطان الثدى.

وقال إليسا : “متل كل سنة بشهر تشرين الأول، منخصص حملات التوعية لكل المصابين بسرطان الثدي، وللتوعية اللي بتسمح تخلص كتير من النساء من خلال الوقاية المبكرة. ولأنو الظروف الاقتصادية عم تكون صعبة وتحرم كتير نساء من إجراء الفحص، رح إعلن قريبا عن مبادرة بهالإطار لمساعدة كل سيدة تضل بصحتها... تابعونى”.

وحرصت إليسا على دعم النساء اللبنانيات اللاتى يعانين من الاصابة بسرطان الثدى نظرا للظروف الاقتصادية التى تمر بها لبنان بشكل عام.

الهام شاهين

دعت الفنان الهام شاهين ، لدعم مبادرة التبرع بالاعضاء البشرية بعد الوفاة .

وصرحت الفنانة إلهام شاهين، بأن وصيتها هي التبرع بكل أعضائها البشرية عقب وفاتها، مضيفة: " هو الجسم بعد الإنسان ما يموت أكيد هياكله الدود ومش هنستفاد منه في حاجة".

وتابع شاهين ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج "الحكاية" والمذاع عبر قناة " ام بي سي مصر"،:" هذه المبادرة بمثابة صدقة جارية وتنقذ عددا من المحتاجين وهي مبادرة جيدة للغاية".

وأوضحت شاهين:" الأفضل هي استفادة المريض من هذا العضو، لافتة إلي أن هناك عددًا من الدول تجيز الأمر ولاسيما في ظل نقص القرنية التي نستوردها من الصين .

وأشارت إلي أنها لا تمانع من إستخدام جثتها للتدريب طلبة كلية الطب، موضحة أنه لابد أن تكون هناك آلية لتجميع المتبرعين وتوثيق تبرعهم بعد وفاتهم.

منى زكي

شاركت منى زكي في حملة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، والتي جاءت بعنوان "احميها من الختان" بالتزامن مع اليوم الوطنى لمناهضة ختان الإناث، عبر فيديو الحساب الرسمي للمجلس القومي للمرأة في مصر.

وظهرت في الفيديو تتحدّث عن مخاطر عملية الختان على الفتاة، موضحة أنّه جريمة، ولافتةً إلى أنّ قانون العقوبات الجديد يعاقب كل من يشارك في هذه الجريمة.

هند صبري

قدّمت هند صبري مجموعة من المساعدات للمستشفيات في منطقة الشمال الغربي بتونس المتضررة من جائحة كورونا بشدة، ضمن المبادرة التي أطلقتها بعنوان "الأوكسيجين للجميع".

وشملت المبادرة مجموعة من أسرّة الإنعاش وقوارير الأوكسيجين، ما مكّن من إنقاذ كثير من المصابين بكورونا، حيث أطلقت دعوتها لجمع التبرعات وتوفير أنابيب الأوكسيجين وأجهزتها في تونس من خلال جمعيتها "مفيد"، حيث تخطى عدد ضحايا كورونا في تونس الـ12 ألفاً، حسب مسؤولي الصحة بولاية جندوبة.