الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتقام إلهي أم حادث مدبر.. تفاصيل الوفاة المأساوية للرسام المسيء للنبي

الرسام المسيء للرسول
الرسام المسيء للرسول لارس فيلكس

استمر في الهرب من الموت 14 عاما، بعد عرض تنظيم القاعدة مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يتمكن من قتله، وتعرضه للعديد من محاولات الاغتيال، ليعيش الفنان التشكيلي لارس فيلكس حياته تحت حماية الشرطة بسبب الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليم وسلم، ومواجهته لموجة عارمة من الغضب في العالم الإسلامي.

من هو لارس فيلكس الرسام المسيء للرسول

هو رسام تشكيلي سويدي ومؤرخ للفن حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الفنية من جامعة لوند عام 1987، وعمل كبروفيسور في أوسلو، معروف بأعماله الاستفزازية.

 

أعمال أساءت للرسول 

 رسم الرسام السويدي لارس فيلكس عدة رسوم استفزازية مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وعرف عنه نشره صورا ورسوما مسيئة للرسول، وتعرض لمحاولتي اغتيال في السابق بعد نشره الرسوم المسيئة، وكانت ثاني قضية تتعلق بالرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد في دول أوروبا الشمالية، بعد حادث الدنمارك في ٢٠٠٥.

 

محاولات اغتياله

في عام 2010، تلقى لارس فيلكس تهديدات مصدرها الصومال، وقامت أجهزة الاستخبارات السويدية (سابو) بتحذيره من وجود خطر كبير باحتمال اغتياله.

وفي نفس العام اعتقلت السلطات الأيرلندية 7 أشخاص يشتبه بتورطهم في التخطيط لاغتيال الرسام السويدي لارس فيلكس الذي وضع تنظيم القاعدة مكافأة بقيمة 100 ألف دولار لكل من يتمكن من قتله.

ونفذت السلطات الأيرلندية سلسلة مداهمات أسفرت عن اعتقال أربعة رجال وثلاث نساء، كانوا خاضعين للرقابة في إطار تحقيق دولي بشأن مخطط اغتياله، وتمت المداهمات بالتعاون مع وكالات الأمن الأمريكية واستخبارات دول أوروبية عدة، وفقا لشرطة أيرلندا.

 

وفي عام ٢٠١٤  قضت محكمة أمريكية بالسجن 10 أعوام على الأمريكية معروفة باسم "جهاد جين" بتهمة التآمر لاغتيال الرسام سويدي ومحاولة تجنيد مقاتلين عبر الإنترنت لارتكاب عمليات إرهابية في الخارج.

وفي فبراير ٢٠١٥، تعرض الرسام لمحاولة اغتيال ثانية، خلال تواجده في مقهى والمشاركة في ندوة بكوبنهاجن، وقتل منفذ الحادث أثناء مواجهات مع الشرطة وهو شاب يدعى عمر عبد الحميد الحسين كان يبلغ من العمر 22 عاما وهو من مواليد الدنمارك.​

 

أساء للرسول فمات محروقًا في حادث مروع

حادث أصاب العالم الإسلامي بالراحة والسلام النفسي، فـ على عكس ما دائم نشعر بالأسى لوفاة الأشخاص في حوادث مأساوية، إلا أن هذا الحادث يختلف فقد شعر العالم الإسلامي بالراحة والسعادة بعد التدخل الإلهي ليلقى الرسام لارس فيلكس مصرعه محروقًا في حادث مأسوي لسيارة الشرطة التي كان يستقلها أثناء تحركه.

 

التحقيق في الحادث

فتح المدعي العام في السويد تحقيقا حول الحادث الذي وقع اليوم، بعد اصطدام سيارته بشاحنة في أحد طرق السويد، واشتعلت النيران في السيارتين ونقل سائق الشاحنة إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة.

لم تكشف الشرطة عن هوية القتلى في حادث الأحد، لكن شريك فيلكس أكد وفاته لصحيفة داجينز نيهتر، وقال بيان للشرطة إنه لا يزال من غير الواضح كيف وقع التصادم، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى شبهة جنائية.