أكد الفنان الكبير حلمى عبد الباقى أن تحدث مع الفنان الشاب عمر كمال بشكل شخصى عن ضورة اختياره إلى أعمال فنية جيدة؛ خاصة وأن يرى أن من الممكن أن يكون نجما في المستقبل.
وتابع حلمى عبد الباقى فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عمر كمال ارتضى أن يطلق عليه لقب مطرب مهرجانات من اجل تحقيق الثراء السريع.
وأضاف حلمى عبد الباقى: حين جلست مع عمر كمال بشكل ودى وشخصى أكدت له أن صوته فنى جيد، أن الشهرة والمال سوق يأتي فيما بعد.
واستكمل: نصحته بان ينتقى كلمات الأغانى التى يقوم بغنائها والأماكن التى من المفترض ان يقوم بتقديم أعماله فيها ، لان يقدم بإحساس عالى.
ويضيف: عمر كمال أصبح الان يقال عليه مطرب المهرجانات وإذا كان يرتضى هذا الأمر هذه حرية شحصية.
تامر حسنى وعبد الحليم حافظ :
وكان قد أكد الفنان حلمى عبد الباقى أنه من أشد المتحمسين للفنان تامر حسنى على المستوى الفنى، مؤكداً انه معجب بالأعمال السينمائية التى يقوم بتقديمها.
وتابع حلمى عبد الباقى، أن الفنان تامر حسنى على المستوى الشخصي انسان خلوق ويتميز بالجدعنة، ويقدم العديد من أعمال الخير، مؤكداً أنه شاهد على العديد من هذه المواقف .
وأضاف عبد الباقى ، تامر حسنى كممثل متنوع فيستطيع ان يضحكنى فى حال تقديمه اللون الكوميدى ، وأتأثر بالمشاهد الدرامية أيضا التى يجسدها.
ويستكمل حلمى عبد الباقى: شخصياً أحب الإنسان الذى يكون بداخله فنان وهو ما ينطبق على تامر حسنى.
وعن مقارنة تامر حسنى بالفنان الراحل عبد الحليم حاقظ يقول حلمى عبد الباقى : لا يجوز المقارنة بين الفنان تامر حسنى والفنان عبد الحليم لأن المقارنة لن تكون فى صالح الأول، فالعندليب حظى بنجاح لم يحظ به مطرب من قبل.
قرار الفلاشة :
وعلق الفنان حلمي عبد الباقي عضو نقابة المهن الموسيقية، على تطبيق قرار عدم الغناء على الفلاشة (بلاي باك)، وضرورة مصاحبة الفرقة الموسيقية للمطرب أو المؤدي على المسرح بحد أدنى ثمانية عازفين، وأول من طبق عليه هذا القرار المطرب أحمد سعد بمناسبة إحيائه حفلاً بالساحل الشمالي يوم الخميس 16 سبتمبر بطريقة البلاي باك قائلاً :" مبدئياً كل الناس تعلم أن الموسيقيين عانوا في مرحلة وباء كورونا لمدة عامين بلا عمل وبالتالي هذه الشريحة عانت الامرين".
وتابع مداخلة هاتفية خلال ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً :"العنصر الثاني الحاكم في تطبيق القرار أن الفنان بلا موسيقى لن يغني ولن يستطيع كفنان"، وتعليقاً على واقعة أحمد سعد تساءل:" عندما تعود الحياة تدريجياً أنا كفنان أعمل حلفة وأطلع من غير فرقة ! اي منطق يحكم الامر فنياً أو إنسانياً إزاي فنان يغني وفرقتي قاعدة في البيت".
وحول صعوبة القرار، قال عبد الباقي : " أسباب هذا القرار تكمن في عدة نقاط وعناصر مهمة أولها أن من أهم أولويات نقابة الموسيقيين هو تشغيل الموسيقيين فلو أنا اشتغلت علي " فلاشة " أو " ماينس وان " كده مش هشغل الموسيقين وبالتالي فقدنا عنصر أساسي وهو عدم تشغيل الموسيقيين".
وواصل:"ثاني العناصر يتعلق بالأبداع أين سيكون الابداع لو اعتمدت على فلاشه! إزاي المغني يقف على مسرح لايف وعاوز الجمهور يتفاعل معايا فقوم اغني على فلاشة !".
مشدداً أن قرار النقابة صائب في هذا الشأن قائلاً : " الرسالة التي وجهها النقيب هاني شاكر لكل الموسيقين ان أحمد سعد صديق له وغنى معه " الدويتو " وهي رسالة مهمة أن القانون يطبقه النقيب على الصديق قبل العضو مع أن أحمد سعد مطرب من الطراز الأول ولايختلف عليه اثنان".
وكانت نقابة المهن الموسيقية قد أكدت ، أنها حازمة بشأن تطبيق قرار عدم الغناء على الفلاشة (بلاي باك)، وضرورة مصاحبة الفرقة الموسيقية للمطرب أو المؤدي على المسرح بحد أدنى ثمانية عازفين، وأول من طبق عليه هذا القرار المطرب أحمد سعد بمناسبة إحيائه حفلاً بالساحل الشمالي يوم الخميس 16 سبتمبر.