استطاعت تسلا موديل S أن تهزم لامبورجيني أفينتادور SVJ في اختبار التسارع.
وفقا لموقع "موتور 1" المتخصص في السيارات، استطاعت تسلا موتورز أن تحسن من سمعة المركبات الكهربائية التي لطالما عرفت بأنها بطيئة في التسارع وأن محركات الاحتراق الداخلي ما زالت تمتاز عليها في السرعة الفائقة، لتأتي تسلا وتعيد كتابة تاريخ المركبات المكهربة من جديد وتثبت كفاءتها أمام منافستها اللامبوجيني أفينتادور، وتسجل بطلتنا الكهربائية رقكا قياسيا جديدا بقدرتها على التسارع من نقطة الثبات إلى 60 ميلا في الساعة في غضون 3 ثوان فقط، وذلك بفضل البطارية عالية الأداء التي تتمتع بها تسلا S.
على مدار الأعوام السابقة شاهد الجمهور عددا لا يحصى من مقاطع الفيديو لتسلا وهي تنافس بقوة وتتفوق على سيارات شهيرة عرفت بالأداء العالي. على سبيل المثال لا الحصر دخلت تسلا S في منافسة قوية مع سيارات خارقة وسيارات العضلات لتتفوق عليهم جميعا، وكل سيارة احتراق داخلي استطاعت أن تهزمها في ملعبها وتطيح بها لتظل متربعة على عرش التسارع والقدرة الفائقة على السحب.
هذه المرة واجهت تسلا S منافستها الشرسة لامبورجيني أفينتادور SVJ التي عرفت بأنها الوحش المفترس والثور الهائج بحسب موقع موتور 1، لتتفوق أيضا في تحدي التسارع.
تأتي لامبورجيني أفينتادور SVJ بمحرك V12 سعة 6.5 لترًا بلا شاحن توربيني، قادر على توليد 759 حصان و 530 رطل قدم من عزم الدوران، معها ناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات وقابض واحد ويرسل قوته إلى جميع العجلات الأربع.
أما بالنسبة لطراز تسلا S Plaid ، فهو يحتوي على 3 محركات كهربائية قوية. بإجمالي قوة 1،020 حصان و 1،050 رطل قدم من عزم الدوران، تزن تسلا 2،162 كيلوجرامًا، وهي بذلك أثقل وزنًا بكثير من سيارة SVJ التي تزن 1577 كيلوجرامًا فقط، وعلى الرغم من الفارق في الوزن الذي يبدو للوهلة الأولى أنه في صالح لامبورجيني إلا أن تسلا استطاعت بالقوة الغاشمة أن تحقق الفوز بالضربة القاضية.