سرقت النجومية حياتهم لينتهي بهم المطاف في دار المسنين، وحيدين ليسرقهم الموت هناك، فنانون جرى الفن والشهرة في عروقهم، لكن أنقلب الزمن لتنتهي حياتهم في لحظات مأساوية في دور المسنين المختلفة.
نستعرض أبرز 5 فنانين انتهت رحلة شهرتهم في دار المسنين:
- آمال فريد
الفنانة المصرية آمال فريد التي عايشت الشهرة والأضواء في فترة الزمن الجميل، وشاركت في العديد من الأفلام، وبينها لعبها دور البطولة مرتين مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في فيلمي "ليالي الحب"، و"بنات اليوم"، انتهت حياتها وغادرت عالمنا بعد أشهر مريرة قضتها وحيدة بين جدران دار المسنين.
اعتزلت الفنانة آمال فريد الفن منذ عقود طويلة، لكنها ظهرت قبل وفاتها بحال يرثى لها جراء إصابتها بمرض الزهايمر، فسارعت نقابة الفنانين الى الإهتمام بحالتها الصحية والعناية بها الى أن وافتها المنية.
- نادية فهمي
الفنانة نادية فهمي التي تألقت في شبابها، عايشت الشهرة والمجد في الكثير من المسلسلات وبينها أدوارها في فترة التسعينيات مثل "أرابيسك" و"ضمير أبلة حكمت" و"ساكن قصادي"، إضافة الى أفلامها في السينما، وأبرزها الحدق يفهم" و"فوزية البرجوازية" و"الليلة الموعودة".
ضجة كبيرة وهجوم لطليقها الفنان سامح الصريطي، وأبنتها ابتهال الصريطي، بعد إيداعها في مصحة للمسنين، إلا أنهما بررا الأمر بنصيحة الأطباء الذين أوصوا نقلها لدار العجزة لتوفر العناية والرعاية الكاملة لحالتها الصحية بسبب إصابتها بالخرف والزهايمر.
- عمر الشريف
حياة صاخبة بالشهرة والثراء وصولاً الى العالمية عاشها النجم الراحل عمر الشريف، إلا أن سنواته الأخيرة كانت مأساوية للغاية بعدما قضاها وحيداً في أروقة دار العجزة ناسياً كل تفاصيل حياته والتي لم يتذكر منها شيئا على الإطلاق بسبب إصابته بمرض الزهايمر، وانتهت رحلته في ١٠ يوليو ٢٠١٥ عن عُمر ناهز الـ83 عاما.
هالة شوكت ..نهاية مؤسفة
الفنانة السورية هالة شوكت اعتبرت من أبرز فنانات الجيل الأول للدراما السورية، وأثرتها بالعشرات من الأعمال الفنية المتميزة وساهمت في شهرة الدراما السورية بالوطن العربي، إلا أنها دخلت دار السعادة للمسنين في سوريا بإرادتها وتتوفي فيها عام 2007 عن عمر الـ77 عاماً.
ومن أبرز أعمالها : "ليالي الصالحية"، "الخوالي"، "جميل وهناء"، "الفصول الأربعة" و"درب التبانة".
عبد العزيز مكيوي ونهاية صادمة
من تقديمه لأدوار متميزة في المسلسلات والأفلام وأبرزها بطولته لفيلم "القاهرة 30" إلى نهاية صادمة جداً في أواخر أيام حياته... أنه الممثل القدير عبد العزيز مكيوي الذي لجأ الى التسول للحصول على قوت وأصيب بأمراض الشيخوخة، فقامت حينها نقابة المهن التمثيلية بنقله الى دار المسنين وتكلفت بمصاريف علاجه ليتوفى بعدها بهذه الدار عن عمر 82 عامًا.
ومن أعماله في مسيرة شهرته، مشاركته في فيلم "لا تطفئ الشمس" برفقة فاتن حمامة وشكري سرحان، وفي مسلسلات "القضاء في الإسلام" و"أوراق مصرية"، و"نعتذر عن هذا الحلم" و"العائلة" وغيرها من الأعمال الفنية.