تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل هناك حرمة فى عمل الميكروبليدنج للحواجب؟”.
وأجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الميكروبليدنج ليس وشما ويختلف تماما عن الوشم فى طريقة عمله، لذلك فإنه جائز وليس محرما.
وأوضح أمين الفتوى أن الوشم هو غرز الإبر حتى يخرج الدم ويتم حبسه مع المادة الصبغية تحت الجلد.
وتابع أمين الفتوى: “أما الميكروبليدنح ليس كذلك فهو صباغة فى الطبقة الثانية أو الثالثة للجلد من غير حبس الدم”.
وأكد خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب” أن الأصل في الميكروبليدنج الجواز، ولكن يراعى فيه الأعراف والتقاليد.
حكم عمل الميكروبليدنج للمتزوجة
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “ما حكم عمل الميكروبليدنج للمرأة المتزوجة؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن عمل المرأة المتزوجة الميكروبليدنج -وهو أسلوب تجميلي حديث لتجميل ورسم الحواجب وتلجأ فيه المرأة إلى الصبغات وهو أقرب للوشم- حلال بشرط أن لا يكون فيه إدماء.
وأوضح أمين الفتوى، خلال فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء على "يوتيوب" أن معنى الإدماء هو ألا تكون بشرة المرأة شديدة الحساسية ما يترتب على ذلك جرح الأداة المخصوصة لرسم الحواجب "الميكروبليدنج" لها وخروج دم، فتدخل الصبغة تحت الجلد، لأنه حينئذ ستختلط الصبغة بالدم والدم النجس سينحبس أسفل الجلد.
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الميكروبليدنج جائز وحلال، لا حرمة فيها إذا لم يخرج دمًا، فإذا أخرج دمًا يدخل في حكم الوشم، والوشم حرام.
وأضاف أمين الفتوى بالإفتاء أن الميكروبليدنج هو تقنية جديدة وحديثة خاصة بتجميل الحواجب في الطبقة الأولي من طبقات الجلد بحقن مادة معينة، وللتأكد من شرط جوازه لابد أن تسأل المرأة الطبيب أو الطبيبة المختصة قبل عمله عن مدى خروج دم من عدمه.
حكم وضع المكياج والروائح الخفيفة
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه يجوز للمرأة أن تظهر وجهها وكفيها عند الخروج من المنزل ولا حرمانية عليها إذا فعلت ذلك.
واستشهد المفتي في إجابته عن سؤال «ما حكم وضع المكياج والروائح الخفيفة للمرأة عند الخروج من المنزل؟» بما روي عن الْوَلِيدُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ خَالِد بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا وَهَذَا - وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ» رواه أبو داوود (4104).
وشدد الدكتور شوقي علام، على أنه لا يجوز للمرأة -إذا كانت خارج المنزل- أن تضع أي أشياء تلفت الأنظار إليها.