قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يشترط نطق كلمة طالق بالفصحى لوقوع الطلاق .. على جمعة يجيب

هل يشترط نطق كلمة طالق بالفصحى لوقوع الطلاق
هل يشترط نطق كلمة طالق بالفصحى لوقوع الطلاق
×

هل يشترط نطق كلمة طالق بالفصحى لوقوع الطلاق .. قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الطلاق لا يقع إذا لم ينطق بلغته الصحيحة أي القاف تنطق قاف وليست همزة حتى وإن كانت لغة القوم .

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، خلال رده على سؤال “ هل يشترط نطق كلمة طالق بالفصحى لوقوع الطلاق ” أن هناك بعض الشعوب التي تنطق القاف كاف وتنطق القاف همزة مثل الشعب المصري ،منوها الي أنه لا بد وأن ينطق الرجل كلمة طالق بالقاف حتى تقع الطلقة .

وتابع أن عقد الطلاق مقيد بالمباني وليس بالمعاني ، أي أنها مقيدة بالنطق الصحيح موضحا أن الأمام الشافعي قال إنه ولابد أن نقف عند الألفاظ الشرعية وذلك لخطورة عقد الزواج والطلاق .

وأشار الي أنه في حال نطق الشخص كلمة الطلاق بالهمزة أي باللغة العامية يسأل عن نيته فإذا كان يقصد الطلاق حقا وأن يفسخ العقد فهنا يقع الطلاق ولكن إن كان لا يقصد ويقصد التهديد أو غيره فهي لا تقع الطلقة .

هل يقع الطلاق أثناء الحيض

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن قضية الطلاق أثناء الحيض اختلف بها العلماء حيث ذهب البعض الي أنه يقع الطلاق وذهب البعض الآخر الي أنه لا يقع .

وأضاف علي جمعة، في إجابته عن سؤال “هل يقع الطلاق أثناء الحيض ” لقائه على فضائية "سي بي سي"، أنه في مصر يتبعون مذهب الأئمة الأربعة والذين يرون أن الطلاق واقع حتى وإن كانت المرأة في فترة الحيض .

وأشار إلى أنه إذا كانت هذه الطلقة الأخيرة ومن ثم لا بد من أن يفترقا، فيمكن أن نذهب لرأي الإمام بن تيمية الذي أفتى بعدم وقوع الطلاق في فترة الحيض للمرأة ،وذلك طبقا لقاعدة الإمام الباجورى حيث قال: (من ابتلى بشىء من ذلك - يعنى المختلف فيه - فليقلد من أجاز).

وقوع الطلاق ثلاثا

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،إنَّ مِن الفقهاء مَنْ يُفتي بدون مراعاة أحوال الناس، ودون مراعاة تماسك الأسرة والحفاظ عليه، وقد نبَّهنا على ذلك في كلمتنا في مؤتمر دار الإفتاء.

وأضاف الطيب، في حديثه الأسبوعي على الفضائية المصرية، أنه يجب على مَن يُفتي الناس أن تكون لديه من الخبرة الواقعية والمجتمعية التي تؤهله إذا ما سُئل عن حادثة معينة أن يعرف الحادثة بظروفها وملابساتها وما يترتب عليها من منافع أو مصالح أو أضرار على الواقع، ومن هذا المنطلق ضربت مثلًا بمسألة الطلاق الثلاث.

وأوضح أن ما عليه الجمهور أن الرجل إذا طلق زوجته ثلاث مرات في لفظ واحد كأن قال لها أنت طالق طالق طالق أو قال لها أنت طالق بالثلاثة فإن هذا الطلاق يقع ثلاثًا، وبه تنتهي العلاقة الزوجية تمامًا، ولا تحل له إلا إذا تزوجت رجلًا آخر وطلقها.

وأشار إلى أن هذا الحكم ربما كان مقبولًا قديمًا؛ لأن الناس كانوا يتهيبون التلفظ بالطلاق، فلم يكن الوضع على ما نراه الآن من حلف الناس بالطلاق -والطلاق بالثلاثة- في مصالحهم اليومية والحياتية؛ لتأكيد كلامهم أو أنهم صادقون، فمثلًا لو اختلفوا في السوق على سلعةٍ ما حلفوا بالطلاق ثلاثًا، ويكون ذلك سببًا في هدم أسرة وتشريد أطفال وخراب بيوت، مع أن المفروض على منْ أراد الحلف أن يحلف بالله -عز وجل.