قال أحمد الخطيب، الكاتب الصحفي، إن دول العالم تنظر إلى طالبان بنوع من الاختبار، خاصة وهى محاطة بعدد من الاتهامات، ولكن التقارير الصحفية تؤكد استمرار نهج الفترة القديمة لحركة طالبات بشأن استمرار غلق أبواب المدارس والجامعات فى وجه الفتيات بأفغانستان .
وطالب "الخطيب"، خلال استضافته مع الإعلامية فاتن عبد المعبود والمذاع عبر فضائية صدى البلد ، حركة طالبان بنشر صور وفيديوهات تؤكد نفيها لهذه الوقائع وأن لا يكون النفى كتابى خاصة أن ذلك الأمر غير مقنع و لابد أن يكون بالصوت والصورة .
وأشار إلى أن حركة طالبان تتحدث بخطاب سياسى إلى حد ما مطمئن ولكن القول شئ والفعل له أقوال أخرى ، لافتا إلى أن العالم رأى العديد من الجماعات الدينية التى تروج دائما لفكرة الحريات والديمقراطية ولكن عند الوجه نجد الوجه الحقيقى المزيف لهذه الخطابات الرنانة الغير حقيقية .
يذكر أن الجيش الباكستاني قد أعلن أمس السبت عن مقتل 4 جنود وشرطي بعد أن استهدفت حركة "طالبان" الباكستانية قوات الأمن في مركبة كانت تسير بالقرب من الحدود الأفغانية.
وأضاف الجيش الباكستاني في بيان، حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم، أن الهجوم وقع في منطقة "سبينوام" بشمال وزيرستان، موضحاً أن عملية أخرى جارية للرد على هجوم المسلحين.
وتابعت الشبكة الأمريكية أن "طالبان" أعلنت في بيان مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنها نصبت كميناً لهم.