تحذيرات مرعبة.. موظف سابق يفضح ممارسات فيسبوك

أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن موظفا سابقا في شركة فيسبوك، ينوي أن يفضح ويوجه اتهامات خطيرة لشركته السابقة، في برنامج تلفزيوني أمريكي.

ووفقا للصحيفة، فالاتهامات هي الاشتراك والمساعدة في أعمال الشغب التي وقعت بواشنطن في 6 يناير الماضي.

ونقلت نيويورك تايمز، عن رسالة أحد روؤساء شركة فيسبوك، نيك كليج، قد أبلغ فيها العمال بأن موظفا سابقا في الشركة ينوي توجيه اتهاما لـ فيسبوك، في برنامج تلفزيوني باستقطاب المجتمع الأمريكي على أساس السياسة.

وانتقدت رساله كليج، الاتهامات المقبلة، مشيرا إلى أنها تؤدي إلى استنتاجات خاطئة. وقال: "كانت شبكات التواصل الاجتماعي تؤثر على المجتمع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ويصبح فيسبوك مرارا مكانا حيث يندلع النقاش، لكن ذلك لا يعني أن فيسبوك أو شبكات التواصل الاجتماعي بشكل عام تعد سببا أصليا للاستقطاب".

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الموظف السابق سيعلن اليوم، أن سبب مثل هذا الاستقطاب يعود إلى التغييرات التي أدخلتها شركة "فيسبوك" في عام 2018 عندما تحولت الأولوية في شريط الأخبار إلى الرسائل الواردة من الأصدقاء والأقرباء، بينما بدأ نشر الأخبار من الصحف والشركات الكبيرة في آخر القائمة فقط.

وقال كليج، في رسالته إن شركة فيسبوك، تحد من الكراهية ولا تنشرها.

شبهة الاتجار بالبشر..آبل تهدد فيسبوك بحظرها من متجرها

السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا مع فيسبوك.. وهذا هو السبب

وفرضت إدارة شركة فيسبوك، في 27 أكتوبر من العام الماضي، حظرا على نشر إعلانات سياسية علي "فيسبوك" و"إنستجرام" بهدف مكافحة نشر المعلومات المزيفة ومحاولات التأثير غير المباشر على الناخبين قبل الانتخابات العامة في الولايات المتحدة.

وألغت الشركة هذا الحظر في بداية مارس الماضي، وبعد أعمال الشغب في واشنطن في 5 يناير الماضي منعت شركة فيسبوك الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، من إمكانية نشر منشورته في شبكاتها للتواصل الاجتماعي.

وفي البداية كان هذا الحظر مفروضا بحلول 20 يناير الماضي، أي لحظة انتهاء ولايته الرئاسية، لكن فيما بعد أصبح الحظر غير محدد.

وفي يونيو الماضي، اتخذت الشركة قرارا يسمح لترامب باستعادة حساباته بعد عامين بشرط تنفيذ شروط معينة.