EN 
قال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إنه كان من قبل هناك طرق شرعية لخروج الآثار المصرية بالقانون حتى عام 1980، وهي الموجودة الآن في المعارض العالمية، مشيرا إلي أنه لا يوجد معرض عالمي إلا وبه قطع أثرية من الحضارة المصرية.
وتابع شعبان عبد الجواد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" والمذاع عبر قناة "الاولي المصرية"،:" الإدارة تتابع كافة المزادات ودور العرض ومواقع البيع المباشر على شبكة الإنترنت، كما تراقب ما يتم ضبطه من قطع أثرية في المطارات الدولية أو الموانئ، والذي كان مهربا بطرق غير شرعية.
وأكمل:" نحن في تواصل مع السلطات البلجيكية بالتنسيق الكامل مع النائب العام المصري ووزارة الخارجية المصرية عبر السفارة المصرية في بلجيكا، منذ 2016 بعد عرض قطعتين أثريتين تم رصدهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وسنقوم باستردادهما، لأنهم لا يوجد لديهم أوراق ثبوتية لهذه القطع.
وأشار إلى أنه أخيرا تم الحكم لصالح مصر في أحقية القطع الأثرية، مؤكدا أن عملية استرداد الآثار عملية صعبة للغاية ومعقدة، وهو الأمر الذي يطول لسنوات عديدة، خاصة أن الإتجار في الآثار في كثير من الدول مشرعة وغير محرمة.
