الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدكتورة رشا كمال تكشف لـ"صدى البلد" بالأرقام زيادة أعداد الطلاب الوافدين بعد كورونا والتقدم على دول كبرى..وتعلن للمرة الأولى عن تعاون ادرس في مصر مع وزارة الطيران.. وتؤكد المنح تروج للسياحة التعليمية

الدكتورة رشا كمال
الدكتورة رشا كمال
  • نقدم معادلات إلكترونية لطلاب الشهادات الأجنبية تسهل معرفة معادلتهم بالثانوية العامة المصرية
  • تعاون مع وزارة الشباب لتوفير سكن للطلاب وإقامة معسكرات لهم
  • كارنيه لمترو الأنفاق يقدم تخفيضا 50% و20% لوسائل النقل العامة
  • يحصل الوافد بكارنيه الجامعة على نفس سعر تذكرة الطالب المصري للمزارات السياحية 
  • حرصنا على عمل رحلات بالجامعات الأهلية بالتعاون مع إدارات المناطق السياحية
  • جميع الطلاب الوافدين المقيمين في المدن الجامعية يحصلون على التطعيم 
  • جار عمل دراسة بتوفير تأمين صحي موحد لجميع الطلاب الوافدين بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات للمستشفيات الجامعية
  • الطالب الوافد حاليا يحصل على تأمين صحي مجاني في حالة الطوارئ في حالة الطوارئ 
  • مصر للطيران طلبت أن يكون شعار “ادرس في مصر” تحت رعايتها 
  • مصر للطيران تقديم تخفيضا 20% للطلاب الوافدين سواء كان في مكاتبهم داخل أو خارج مصر 
  • زيادة منح الوافدين 85 منحة لطلاب دول أفريقيا 
  • وصلنا لما يقرب من 1800 منحة هذا العام 
  • يوجد على منصة ادرس في مصر 102 ألف طالب شاملة الجامعات
  • سنستقبل 200 ألف طالب بحلول 2025
  • رغم كورونا زاد استقبال الطلاب الوافدين بنسبة 25% عن العام السابق
  • إطلاق أبلكيشن لتقديم الدراسة في مصر

 

شهدت مصر تطورا كبيرا في استقطاب الطلاب الوافدين تحت مظلة مبادرة “ادرس في مصر” التي اطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكان لها دور بارز على مدار عامين في زيادة أعداد الطلاب الوافدين داخل مصر، بينما استطاعت إدارة الوافدين جذب أكبر عدد منهم بعد النجاح الذي شهدته مصر في مواجهة كورونا منذ ظهورها وحتى الآن.


"صدى البلد" حاور الدكتورة رشا كمال، مدير إدارة قطاع الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي،  والتي كشفت لنا أعدادا وإحصائيات حول الطلاب الوافدين داخل مصر، كما خصتنا بالإعلان للمرة الأولى عن التعاون الذي تقيمه مبادرة “ادرس في مصر” مع وزارة الطيران للترويج للدراسة في مصر.

 

بعد مرور عامين على انطلاق مبادرة “ادرس في مصر” اذكري لنا ما وصلت له من تطور.

مبادرة ادرس في مصر هي مبادرة أطلقها وزير التعليم العالي والبحث العلمي عام 2019، ومنذ انطلاقها عملنا وفق خطة استراتيجية والمبادرة تسير بنجاح رغم ما واجهها من تحدٍ كبير وهو فيروس كورونا، حيث استطعنا خلال هذه الفترة على دعم المبادرة بشكل كبير بتوجيهات وزير التعليم العالي بدعم الطلاب الوافدين أثناء فترة كورونا وعمل خطة تسويقية شاملة أونلاين افتراضية 
بحيث لا نغلق بابا أمام الطلاب الوافدين ولأننا بوابة لاستقطاب الطلاب الوافدين ودعم وتيسير الإجراءات لهم.


ما الجديد من الخدمات الإلكترونية التي شهدتها مبادرة “ادرس في مصر”؟

الجديد هو إطلاق منصة ادرس في مصر، فالكيان كان ورقيا، وهو كيان نعمل به مع جهات الدولة بشكل ورقي روتيني لكن الآن الطالب الوافد على منصة ادرس في مصر يحصل على جميع الخدمات بشكل إلكتروني بسيط وسهل ومتميز، بالإضافة إلى منصة ادرس في مصر يوجد موقع تقديم وتسويقي عن الحياة المصرية والثقافة والحضارة والسياحة والتعليم داخل مصر.


كيف أكدت مبادرة ادرس في مصر خطة الدولة في التحول الرقمي؟

تم إطلاق أبلكيشن لتقديم الدراسة بالإضافة إلى موقع به كل الشهادات الأجنبية التي تم عمل معادلات إلكترونية لها تسهل على الطالب بمنتهى الشفافية معرفة نسبته أو معادلته بالثانوية العامة المصرية والكليات أو الجامعات التي يمكن أن يلتحق بها وكل الخدمات ما بعد التقديم من إعادة الترشيح وإعادة القيد والتحويل من جامعة لأخرى والتحول من جامعة في الخارج إلى أخرى داخل مصر، وهذا العام يشهد تحولا رقميا وفق رؤية الدولة ككل في تقديم وتيسير الإجراءات على الطلاب الوافدين من خلال منصة ادرس في مصر.


ما هو وضع باقي مؤسسات الدولة من دعم مبادرة “ادرس في مصر”؟

مبادرة ادرس في مصر أنشأت شبكة عنكبوتية مع كل وزارات الدولة، وهو نظام تسير عليه العديد من الدول مثل إنجلترا، كما قمنا بدعم القيادة السياسية بإقامة تعاون مع الوزارات والجهات في الدولة لتوفير الخدمات للطلاب الوافدين على سبيل المثال وزارة السياحة والآثار لدعم الطلاب الوافدين بزيارة المزارات السياحية من المعابد والمتاحف بحيث يحصل الطالب الوافد بكارنيه الجامعة على نفس سعر تذكرة الطالب المصري.

بينما التعاون مع وزارة الشباب يتمثل في توفير سكن للطلاب وإقامة معسكرات لهم وذلك بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للجامعات بحيث نقوم بعمل أنشطة ترفيهية للطلاب داخل هذه الجامعات، والتعاون مع الجامعات المصرية متمثل في المجلس الأعلى للجامعات، فأصبحنا قادرين على اتخاذ قرارات تيسيرية من حيث قبولهم ودراستهم وإلحاقهم بالمدن الجامعية، بحيث نقدم تيسيرا للطلاب الوافد فيما يخص إجراءات القبول.
كما نتواصل مع وزارات مختلفة مثل وزارة النقل التي منحت بعض التخفيضات لبعض الطلاب للحصول على كارنيه لمترو الأنفاق بتخفيض 50% و20% لوسائل النقل العامة بهدف تشجيع السياحة الداخلية.


كيف كان دور وزارة الخارجية فعالا في دعم المبادرة؟
نتلقى الدعم من وزارة الخارجية بسفاراتها خارج مصر، ومن خلال القطاع الثقافي بوزارة الخارجية يجرى تنسيق مباشر يومي للرد على استفسارات الطلاب ومساعدتهم في الحصول على التأشيرة ومساعدتهم في كيفية التعرف على الجامعات المصرية، حيث نشهد ترويجا للجامعات من خلال مكاتبنا الثقافية تحت مظلة وزير التعليم العالي ومبادرة “ادرس في مصر”، بالإضافة إلى قطاع شئون الثقافية والبعثات بجميع مكاتبه، حيث يوجد تعاون مثمر مع الإدارة العامة لشئون الطلاب الوافدين، مما يساعد على جذب أكبر عدد من الطلاب للدراسة في مصر.

كما أننا اهتممنا بالجامعات الأهلية بعمل رحلات لإدارة المناطق السياحية التي توجد بها الجامعات الأهلية مثل جامعة الملك سلمان وجامعة الجلالة والعلمين لكي يتعرف الطلاب على هذه المناطق السياحية، وبالتالي تروج لهذه الجامعات بشكل غير مباشر.

 


هل هناك تعاون جديد يروج للدراسة في مصر؟
من الجميل أن وزارة الطيران أعطت اهتماما غير عادي لمبادرة ادرس في مصر، فقد استطعنا الحصول على موافقة من وزارة الطيران بأخذ رعاية مبادرة ادرس في مصر على جميع خطوط مصر للطيران، بالإضافة إلى تقديم تخفيض 20% للطلاب الوافدين سواء كان في مكاتبهم داخل أو خارج مصر.

كما أن مصر للطيران طلبت أن يكون شعار ادرس في مصر تحت رعايتها، كما سيكون شعار مصر للطيران يكون راعيا رسميا لمادة “ادرس في مصر”.


مع انطلاق العام الدراسي الجديد هل يفرض على الطلاب الوافدين نفس الإجراءات التي ألزمتها الوزارة المصريين بها لدخول الجامعة؟

جميع الطلاب الوافدين المقيمين في المدن الجامعية يحصلون على التطعيم أو إن لم يحصلوا عليه نوفر التطعيم لهم، بالإضافة إلى أنه في حالة وجود أي حالة اشتباه في كورونا يتم إجراء الفحوصات اللازمة له، وذلك يطبق منذ أن ظهرت كورونا في مصر.


هل هناك تطورات بالخدمة الصحية المقدمة للطلاب الوافدين في مصر وهل ستشهد مساواة بينهم وبين الطلاب المصريين في الحصول على جميع الخدمات؟
بالنسبة للتأمين الصحي جار عمل دراسة تأمين صحي موحد لجميع الطلاب الوافدين بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات للمستشفيات الجامعية.

لكن الطالب الوافد حاليا يحصل على تأمين صحي مجاني في حالة الطوارئ، ففي حالة الطوارئ فورا يتوجه لمستشفى الطلابي للحصول على رعاية كاملة متكاملة.


هل أثرت كورونا على إقبال الطلاب الوافدين للدراسة في مصر؟

الجميل أنه رغم كورونا زدنا بنسبة 25% عن العام السابق في حين أن دولا أخرى رائدة في استقطاب الطلاب الوافدين مثل أمريكا حدث بها انخفاض وصل إلى 40% .

وزير التعليم العالي نظم استراتيحية التعليم الهجين التب ساعدت كثيرا في مواجهة غلق المطارات في مصر أحيانا وبعض الدول بالخارج، فالتعليم الهجين أعطى فرصة الطالب أن يحضر 50% داخل مصر و50% أونلاين في حال أنها كانت كليات نظرية بينما الكليات العملية 60% في مصر و40% داخل بلده.
وبذلك حللنا مشكلة عدم التواجد بينما فيما يخص الامتحانات، فأصدر المجلس الأعلى للجامعات تجهيز لجان استثنائية للطلاب الذين تم غلق المطارات داخل دولهم، فنحن أخذنا إجراءات استباقية بمجرد انتشار فيروس كورونا في أنحاء العالم، مما ساعدنا بشكل كبير جدا في استقطاب الطلاب ولم توقفنا عن عمل المعارض الافتراضية، بالإضافة إلى وجود برامج دراسية جديدة تواكب الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.


ما أبرز الجنسيات التي المقبلة على الدراسة داخل مصر وكم عدد الطلاب الوافدين بمصر حاليا؟
نجري إحصائية يومية كنوع من المتابعة للتعرف على الجنسيات المقبلة على الدراسة في مصر حيث تحتل الكويت المرتبة الأولى التوجه لمصر للدراسة والإعداد في زيادة وسيتم حصرها مع نهاية موسم التقديم للعام الدراسي الجديد.
وحاليا يوجد على منصة ادرس في مصر 102 ألف طالب شاملة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وجامعة الأزهر، حيث نسير بذلك وفق خطة ناجحة وبحلول عام 2025 سنستقبل إلى 200 ألف طالب لتعود مصر مرة أخرى وجهة للتعليم في الشرق الأوسط.


هل كان للجامعات الأهلية دور هام في استقطاب الطلاب للدراسة في مصر؟

بالنسبة لطلاب المصريين في الخارج أو الوافدين كان هناك إقبال على الجامعات الأهلية لأنها تمثل جودة كبيرة من التعليم بسعر منخفض بالنسبة للسعر الدولي، ولن يكون هناك أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين بها حتى الآن، ولكنه من المتوقع أن تكون هناك طفرة في الإقبال، خاصة أن بعض الوزراء بدأوا في التواصل مع وزير التعليم العالي لتوفير ملفات ومعلومات أكثر عن هذه الجامعات لاعتماد وإرسال الطلاب للدراسة بها لأن بها تخصصات جديدة تواكب السوق العالمية وما طرأ منه وظائف جديدة ويواكب اهتمام العالم بالتحول الرقمي وبأسعار تنافس السوق الإقليمية والمحلية والدولية.

كما أننا سعداء باستقبال الجامعات الأهلية للمرة الأول هذا العام الطلاب الوافدين، ومن المؤكد أن العدد ليس كبيرا لأنها ما زالت جامعات وليدة ولكننا نتوقع وجود طفرة في الفترة المقبلة.

 

كم عدد المنح التي قدمتها مصر هذا العام للطلاب الوافدين؟

يوجد ما يقرب من 1800 منحة لهذه الدول هذا العام، كما أن أفريقيا تحصل على اهتمام كبير سواء منح من وزارة الخارجية أو تبادل ثفافي أو منح من الجامعات، وذلك وفق العمل لخطة تنموية لهذه الدول، كما أن بعض المنح يحصل بها الطالب على إعفاء من المصروفات الدراسية والإقامة بالمدن الجامعية وتذاكر الطيران بحيث تكون مجانية وبعضها المصروفات الدراسية فقط وأخرى غير شاملة تذاكر الطيران.

 

هل هناك زيادة للمنح هذا العام لطلاب بعض الدول؟
كل دولة يكون بيننا وبينها برنامج تنفيذي وبروتوكول تعاون يكون هناك مجموعة من المنح نقدمها لطلابها، وهو ما يعرف بالقوى الناعمة التي تربط الدول ببعضها، ويمكن القول إن أفريقيا حصلت على اهتمام كبير جدا من القيادة السياسية، فقد زادت المنح المقدمة للطلاب هذه الدول 85 منحة، وذلك إلى جانب المنح التي تقدمها وزارة التعليم العالي مع الخارجية المصرية من خلال مكاتبها في الخارج، بالإضافة إلى تطوير العلاقات مع بعض الدول وفقا لتوجيهات القيادة السياسية ونقوم بتحويل المنح لدول مثل العراق والأردن وفلسطين.


ما دور المنح في الترويج للدراسة في مصر؟

كما تعد المنح وسيلة غير مباشرة للتسويق للجامعات المصرية، فطالب المنحة يحصل على رعاية وخدمات وجودة تعليم وشهادة معتمدة من جامعة ذات تصنيف عالمي راقٍ، حيث يروج للدراسة في مصر في بلده مما يساعد على استقطاب الطلاب.

وبالتالي من خلال هذه المنح نقدمها نتمكن من استقطاب طلاب القارة السمراء للدراسة في مصر ونحن بصدد تنظيم بطولة عالمية في نصر بالتعاون مع إحدى الجامعات، وبالتالي ذلك يعد احتواءً ودعما للطلاب الأفارقة.

 

ما دور المكاتب الخاصة بالوافدين بالجامعات؟
نحن دائما على تواصل مع مكاتب التابعة لإدارة الوافدين بالجامعات، والتي بدورها تحل كل أزمات الطلاب إن وجد وأيضا تقدم لهم الخدمات، فقد اهتممنا باعتماد هذا الهيكل التنظيمي بالجامعات، وهذا الدعم يضمن الاستدامة في استقبال الوافدين بهذا الكليات من خلال وجود إدارة متخصصة في إدارة الأزمات ومتابعة وضعهم.


متى ستكون للسياحة التعليمية دور في دعم الاقتصاد المصري؟

كل الدول استطاعت أن تخلط بين التعليم مع السياحة ومع العديد من المجالات الهامة وهذا الخلط يأتي لدينا من خلال ادرس في مصر، ونسعى لأخذ موافقة وزارة الآثار على أن نقدر أن تكون العلاقة بين السياحة والتعليم مستمر، فالترويج للجامعات من خلال السياحة سيستقطب العديد من الطلاب، فالتعليم والسياحة يدعمون بعض، لذا فنحن بصدد توقيع اتفاقية تخص ذلك بين وزارتي التعليم العالي والسياحة والآثار.

 

ما آخر أنشطة الإدارة بالخارج والتي تقام للترويج للدراسة في مصر؟
نحن بصدد تنظيم معارض كبرى بالخارج ونشارك في مؤتمرات ومعارض دولية نظمها وزارة التعليم العالي المصرية، ونشارك في معرض إكسبو دبي بس فاعليات هامة لمبادرة خلال ديسمبر ويناير، وهي فرصة استثمارية هامة جدا للترويج للمبادرة، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون لابتعاث الطلاب الإماراتيين للدراسة في مصر على هامش افتتاح السفير الإماراتي لملحقية ثقافية الإماراتية في مصر لمكتب جديد.


نحن بصدد تنظيم معارض كبرى بالخارج ونشارك في مؤتمرات ومعارض، ونشارك في معرض إكسبو دبي بـ5 فعاليات هامة للمبادرة، بينما نسعى لأخذ موافقة وزارة الآثار على أن نقدر أن تكون العلاقة بين السياحة والتعليم مستمرة، فيعد الترويج للجامعات من خلال السياحة، كما تعد المنح وسيلة غير مباشرة للتسويق للجامعات المصرية، فطالب المنحة يحصل على رعاية وخدمات وجودة تعليم وشهادة معتمدة.