قامت حركة “طالبان” باعدام ضابط رفيع المستوى عمل سابقا في أجهزة الأمن الأفغانية في ولاية غزني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أفغانية.
نقلت وكالة "آماج نيوز" أمس الجمعة عن عبد الحي، نجل الضابط السابق محمد هاشم خلجي، قوله إن والده الذي كانقائداللمنطقة الأمنية الأولى في مدينة غزني استسلم إلى "طالبان" طوعا مع كل أسلحته لدى سقوط المدينة في يد الحركة قبل 50 يوما.
وذكر نجل القتيل أن والده أعدم مساء اليوم السابق، ولم يُسمح لأفراد عائلته بلقائه خلال فترة اعتقاله.
ونشرت الوكالة صورة تظهر جثة القتيل، ولم تعلق "طالبان" على الموضوع بعد.
وقبل أسابيع،أعدمت حركة طالبان الأخ الشقيق لأمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني السابق الذي أصبح واحداً من قادة قوات المعارضة المناهضة لطالبان ، وذلك وفقاً لما ذكره ابن أخيه اليوم الجمعة.
وجاءت أنباء مقتل روح الله عزيزي شقيق صالح بعد أيام من سيطرة مسلحي طالبان على مركز إقليم بانجشير، وهو آخر إقليم صمد ضد الحركة في البلاد.
وفي رسالة نصية إلى رويترز، كتب عباد الله صالح "أعدموا عمي... قتلوه ولا يسمحون لنا بدفنه. ظلوا يقولون إن جسده يجب أن يتعفن".
وقال الجهاز الإعلامي "الإمارة" التابع لطالبان والناطق باللغة الأردية إنه "وفقاً للتقارير" فإن روح الله لقي مصرعه خلال القتال في بانجشير.
وصالح، وهو قائد سابق للمديرية الوطنية للأمن وهي جهاز مخابرات الحكومة الأفغانية التي كانت مدعومة من الغرب وانهارت الشهر الماضي.
وكانت جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان، التي تضم قوات من المعارضة موالية للزعيم المحلي في الإقليم أحمد مسعود، قد تعهدت بمواصلة مناورة طالبان حتى بعد سقوط بازاراك عاصمة الإقليم.