اتجهت الهيئة العامة لقصور الثقافة لزيادة اعداد النوادي التكنولوجية بها، لرغبة الأطفال رواد تلك المواقع في استخدام أجهزة الكومبيوتر، لممارسة بعض الألعاب الإلكترونية المتوفرة بها.
وفي هذا السياق قال محمد أحمد، أحد مشاهير الألعاب الإلكترونية، إن فكرة إنشاء نوادي تكنولوجية بالمواقع الثقافية، تساعد الأطفال على التردد على المواقع الثقافية، لزيارة تلك النوادي والجلوس بداخلها، وهذا أمر يفيد المواقع، حتى إذا كانوا هؤلاء الأطفال لا يشاركون في نشاط ذلكـ بقدر ما يشاركون في الأنشطة المتعلقة بالنوادي التكنولوجية.
وأضاف محمد أحمد الشهير بـ "محاميحو"، أن الألعاب الإلكترونية لها تأثير كبير على الثقافة العامة للأفراد، بسبب انتشارها الواسع بينهم، حيث أنها تَزيد من الأداء المعرفي، فالأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو غالباً ما يكون لديهم أداء فكري مُرتفع، وكفاءة دراسية عالية، نسبةً إلى الذين لم يلعبوا بهذه الألعاب.
كذلك تحسن الألعاب الإلكترونية التناسق بين اليد والعين، إذ تتطلب أغلب ألعاب الفيديو بغض النظر عن موضوعها من اللاعبين استخدام أوامر دقيقة تؤثر على تناسُق حركة اليد مع النظر. الألعاب الإلكترونية تُحسن عملية اتخاذ القرار، والألعاب الإلكترونية تُشجع على القراءة، فمن الممكن أن تُشجع الألعاب الإلكترونية على القراءة، بحيث يَجذب الحوار القائم بين الشخصيات اللاعب فيقرأه ويُنمي مهارات القراءة الخاصة به، والألعاب الإلكترونية تَشحذ التفكير الاستراتيجي والمهارات المنطقية.
أيضًا الألعاب الإلكترونية تَزيد الاهتمام بالتكنولوجيا، حيث يتأقلم الأفراد مع التكنولوجيا الحديثة من خلال الألعاب الإلكترونية، وتَزيد من اهتمامهم به، و تساعد الأشخاص المُهمشين في المجتمع، فيَتمكن الأشخاص المُهمشين اجتماعياً من التواصل مع الناس من خلال العالم الافتراضي.