EN 
قال سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشانج، إن الصين قدمت لمصر في الوقت الحالي ثلاث دفعات من لقاح كوفيد -19 يصل الإجمالي إلي مليون جرعة، لافتا إلى أنه :" في المستقبل القريب، سنقدم أيضًا دفعة جديدة من 2 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا للمساعدة في تلبية احتياجات الجانب المصري.
وأكد سفير الصين فى حوار خاص لـ صدي البلد - ينشر لاحقا كاملا- إن التعاون الصيني المصري يسير على قدم وساق بشأن لقاحات فيروس كورونا المستجد، حيث اشترت الصين ومصر ما يقرب من 10 ملايين جرعة من اللقاحات، قائلا:" تعاونا لبناء أول خط إنتاج مشترك في أفريقيا للقاحات التاجية الجديدة، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 200 مليون جرعة.في غضون هذا العام، سيصل عدد اللقاحات المشتراة والمنتجة بشكل مشترك بين الصين ومصر إلى 100 مليون جرعة، بالإضافة إلى ذلك، تشترك الصين ومصر في موقف مشترك بشأن مناهضة وصم الوباء، وتسييس إمكانية التتبع كلانا نتمسك بروح العلم، ونعارض تسييس إمكانية تتبع الفيروس، ونؤكد أن وحدة المجتمع الدولي وتعاونه فقط هما القادران على هزيمة الفيروس".
وأوضح سفير الصين بالقاهرة أن الصين قدمت أكثر من 800 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد والحل الأصلي لأكثر من 100 دولة ومنظمة دولية من خلال وسائل مختلفة مثل المساعدة والتصدير والإنتاج المشترك، مما يستفيد منه مئات الملايين من الناس.
وتابع قائلا:" خلال هذا العام، ستسعى الصين جاهدة لتوفير ملياري جرعة من اللقاح للعالم. وعلى أساس التبرع بـ 100 مليون دولار أمريكي لـ "خطة تنفيذ لقاح فيروس كورونا"، ستتبرع الصين بـ 100 مليون جرعة أخرى من اللقاح مجانًا إلى الدول النامية خلال العام.تلتزم الصين أيضًا بتوسيع الإنتاج المشترك في الخارج وزيادة الإمداد العالمي من اللقاحات بشكل فعال. في الوقت الحالي، بدأت شركات اللقاحات الصينية الإنتاج المشترك في ثماني دول وزودتها بالمناطق التي تقع فيها هذه الدول، مما يسمح للقاحات الصينية بالوصول إلى المزيد من البلاد بسرعة أكبر وبتكلفة أقل، ومساعدة الدول النامية على بناء القدرات".
وأكد أنه في فبراير من هذا العام، تحدث الرئيس الصيني شي جينبينغ مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتوصل رئيسا الدولتين إلى توافق مهم بشأن تعزيز التعاون في مجال اللقاحات، مشيرا إلى أن :"الجانب الصيني يؤكد أن الجانب المصري يضع دائمًا أولوية ومكانة مهمة للتعاون في مجال اللقاحات، مما دفع التعاون في مكافحة الوباء بين البلدين إلى مرحلة جديدة من التعاون في مجال اللقاح وإنتاجه".
