بدأت شركة هيونداي في تغيير خططها الإنتاجية لمواجهة الطلب المتزايد على سيارتها الأعلى مبيعا هيونداي باليسايد.
وفقا لموقع "موتور 1" المتخصص في السيارات، الهيونداي باليسايد، تتمتع بشعبية كبيرة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية عشاق سيارات الـSUV الرياضية متعددة الاستخدامات، والطلب عليها يتزايد بشكل مستمر حتى أنها باعت في هذه السنة 56700 ألف وحدة، أي أكثر من إجمالي مبيعات 2020 بالرغم من أن السنة لم تنتهي بعد، وما زال هناك الربع الأخير، كما أن هيونداي باليساد احتلت المركز الرابع في قائمة السيارات الأعلى مبيعا داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
بسبب الطلب المتزايد الذي يأتي تزامنا مع أزمة سلاسل التوريد ونقص في أشباه الموصلات فليس من المستغرب أن تواجهصعوبة في مواكبة الطلب علىباليسايد. وفقًا لتقرير صادر عنNewsis الكورية، فإن عملاق المحركات يضع حاليًا خططًا للحد من النقص، يقوم المصنع في مدينةأولسان في كوريا الجنوبية بتصدير ما بين 6 آلاف إلى 7 آلاف وحدة باليساد إلى الولايات المتحدة شهريًا، بينما يتراوح الطلب بين 8 آلاف إلى 9 آلاف وحدة.
إحدى الحلول لمواجهة زيادة الطلباتفتح مصنعAlabamaألاباماالتابع لشركةهيونداي، والذي يصنع سيارات متعددة الاستخدامات مثلتاكسون وSanta Fe والآن سانتا كروز، ولكن حتى الآن هيونداي ترفض مبدأ نقل التصنيع إلى أمريكا.
تحاول هيونداي إيجاد حلول أخرى مثل إيجاد أماكن تصنيع جديدة داخل كوريا، أي مثلا يمكن نقل تصنيعStaria إلى مصنع مدينة جونجو، لكي يكون مصنع أولسان مخصص أكثر للباليسايد لكن اتحاد العمال في أولسان لا يقبلون بهذا الحل. يمكن أيضًا نقل إنتاج باليسايد إلى مصنع جونجو عالي الإنتاجية، ولكن هذا غير مرجح إلى حد كبير لأن هذا المصنع مجهز لإنتاج المركبات التجارية. كما إعادة تصميم المصنع لتصنيع كميات أكبر من باليسايد قد يعني استثمارات ضخمة، وحتى الآن تتشاور هيونداي لحل أزمة نقل التوريد.