الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كواعب أحمد البراهمي تكتب: مصر في عهد «السيسي»

صدى البلد

منذ عدة قرون ومصر تعيش في الوادي الضيق والدلتا.  لم نطمح يوما في تعمير صحراء العلمين. ولم نحلم يوما في زراعة ارض سيناء منذ عهد الفراعنة عندما كانت تزرع بالغلال. صحيح أن المناخ تغير ولكن قدرة الإنسان المصري علي التكيف موجودة . وجاء اليوم الذي استطعنا فيه أن نزرع ارض سيناء.  عندما يكون لدينا رئيس لديه العزم والقوة والتصميم وحب الوطن فعندئذ نفعل المستحيل  وقد حدث . قامت الدولة بعمل أكبر محطة معالجة مياه علي مستوي العالم و استصلحت  ( ٩٠٠٠٠ ) تسعين الف فدان من إجمالي ( ٤٠٠٠٠٠) أربعمائة ألف فدان تم  زراعة  بعضهم  وطرح باقي  الأراضي للتملك. وقالت للشعب اذهب لتعمير بلدك وارضك . و لم تكتف بأستصلاح الأرض بل قامت  باستكمال ضرورات الحياة للمواطن في سيناء فسيكون للمواطن  مسكن وارض بها مياه ولن يبذل جهد في الاستصلاح بل و  أنشأت المدارس والمستشفي  و كذلك انشأت  المصانع  ليكون مشروع التطوير متكامل مثل أي مدينة   . بذلت الدولة كل جهدها وانفقت  فلابد أن نخرج نحن  من الحيز الضيق الي البراح الواسع وبدلا من الغربة في البلاد خارج مصر  ننتقل للعيش داخل مصر ونعمر بلدنا .
ولم تترك الدولة مكان الا وطالته يد التعمير . فكان المثلث الذهبي أيضا في الصعيد  والدلتا الجديدة  والقاهرة الجديدة ونقل كل المصالح والوزارات إليها والاهم توفير المواصلة السريعة جدا القطار الكهربائي لوصل كل أنحاء القاهرة ببعضها في سهولة ويسر . والمشروع الأكبر توفير حياة كريمة للمواطن المصري  والتأمين الصحي الشامل والقضاء علي العشوائيات التي أفرزت للمجتمع الانحراف والمخدرات .
كان فكر  الدولة  أعم وأشمل فما الذي يجعلنا نجلس في جزء بسيط من أرض مصر وتاركين خيرها وأرضها بدون تعمير . 
كما أن مدينة العلمين وما بها من منشآت ستكون مزارا سياحيا وملتقي لرجال الأعمال من كل مكان وسيكون بها مشاريع استثمارية كبري . 
مصر تتقدم بسرعة الصاروخ وتحتاج منا للعمل تحتاج منا للتحرك وترك الاماكن الضيقة والانحصار في مدننا وقرانا بالدلتا والصعيد . لابد أن نستثمر كل مقدراتنا وكل ما وهبنا الله من خيرات في ارضنا  . وبعودة الأمن والامان ستعود السياحة افضل مما كانت . سنكون في مواكبة الدول العظمي لأننا نستطيع . ولأننا نعيش عصر التطور وعصر الممكن . فلم يعد مستحيل القضاء علي مشكلة المرور بالقاهرة كما كان يقال سابقا لأنه تم توسعة الطرق وتم إنشاء الكباري والمحاور . 
لم يعد مستحيل تعمير الصحراء لوجود ألغام من مخلفات  الحرب العالمية الثانية  كما كان يقال سابقا . 
لم يعد تعمير سيناء و سكناها مستحيل  بعد عقود من تنامي الإرهاب و تجار المخدرات بها . 
كل شئ فيه خير لمصر اصبح ممكن بل أصبح واقع . فعلا كنا شبه دولة كما قال سيادة الرئيس وفعلا نحن حاليا نسابق الزمن  وكنا للاسف متقبلين ذلك وراضين به .لم يكن لدينا الطموح أو حتي فكرة التطوير . ولكن باذن الله مع قليل جدا من الصبر وكثير جدا من الصمود والعمل والإصرار  سيظهر العائد وسيرتفع دخل الفرد ونكون في مصاف الدول العظمي .  لقد نجحت سيادة الرئيس في قهر الخونة الذين قالوا صفقة القرن وارادوا التشكيك خسئتم يا أعداء الوطن .
حفظ الله رئيس مصر وكل انسان يعمل بكل طاقته وكل حبه  من اجل بلده . 
تحيا مصر ابد الدهر .