أعلنت الشرطة النيجيرية، اليوم الخميس، عن مقتل أكثر من 30 شخصا بهجوم من جماعات مسلحة على قرى نائية شمال البلاد، في أحدث وقائع دائرة العنف المتصاعدة في نيجيريا.
ووفقا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، قال مسؤولون محليون وسكان، إن عمليات القتل والاختطاف التي طالت 24 شخصا في ولايتي النيجر وسوكوتو نفذها مسلحون متجولون ينشطون في مختلف أنحاء شمال غرب ووسط نيجيريا ويشتهرون باختطاف مئات من تلاميذ المدارس والمسافرين لطلب فدية.
وهاجم مهاجمون بعنف على منطقة مونيا الحكومية، في ولاية النيجر الشمالية الوسطى، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وخطف 7 سيدات، وفقا لما ذكره غاربا محمد، رئيس منطقة مونيا الحكومية المحلية.
وقال المتحدث باسم الشرطة النيجيرية، لوكالة أسوشيتد برس،"اقتحم قطاع الطرق هؤلاء إحدى القرى حوالي الساعة الثانية صباحا، أمس، وأضرموا النيران في المنازل، وأحرقوا الناس في غرفهم بينما كان بعض المهاجمون يقفون في الخارج، أولئك الذين كانوا يحاولون الفرار تم الإمساك بهم وذبحهم".
وأضاف المسؤول أنه بعد الهجوم في كاتشيوي، ذهب المهاجمون إلى قريتين قريبتين، ما أسفر عن مقتل شخصينكانا في طريقهم قبل قتل 16 شخصا آخرين.
وخلال هجوم مماثل في ولاية سوكوتو شمال غربي البلاد، تم اختطاف 17 شخصا من منازلهم في منطقة سابون بيرني الحكومية المحلية، وفقا لأمينة المصطفى، عضو المجلس التشريعي بالولاية في المنطقة المتضررة.
ووقعت الهجمات بعد 48 ساعة من مقتل حوالي 40 شخصا في المنطقة الشمالية، فيما قال السكان إنه قد يكون جزءا من صراع ديني طويل الأمد بين المجتمعات الإسلامية والمسيحية بولاية كادونا.