تشغل برك الصرف بالوادى الجديد، مساحات شاسعة علي مستوي مراكز المحافظة وتمثل خطورة شديدة وذلك بسبب اتساع مساحة تلك البرك فضلاً عن استخدام مربى الماشية الاعشاب التي تنمو علي برك الصرف كعلف لتربية وتسمين الثروة الحيوانية، ما تسبب في نقل الأمراض للمواطنين .
يقول سيد الشامي عضو بجمعية حقوق الانسان بالداخله ، إن معظم برك الصرف تقع بالقرب من المناطق السكنية سواءاً بمركز الخارجه أو الداخله ,مما يمثل كارثة حقيقية وخطر داهم يقلق المواطنين ليل نهار ، وخاصةً في ظل ارتفاع مناسيب المياه المتزايد داخل البرك بصفة مستمرة وخاصة في فصل الشتاء.
وأضاف الشامي أن معظم البرك تتسم بالعشوائية ، حيث أن الجسور البرك من السواتر الترابية وليست جسور خرسانية ومعرضة للانهيار في اي وقت الأمر الذي يتطلب توسعتها بشكل فوري ولابد من إيجاد حل جذري لوقف تدفق المياه إلي برك الصرف ,مشيرا الي أن معظم الجسور تآكلت الأمر الذي ينذر بكارثه عاجلا أو آجلا .
اقرا ايضا:
من جانبه اكد الحقوقي محمد يماني إن برك الصرف الصحي في الوقت الحالي تعد قنابل موقوتة و خاصة في فصل الشتاء بسبب الزيادة الغير طبيعية مشيرا الي أن بركة الصرف الزراعي ببئر 3 موط و بركة الصرف الصحى بقرىة الشيخ والي وبرك الصرف بمركز الخارجة، جميعها يمثل خطوره جسيمه ومساحتها لا تتناسب مع كميات المياه الهائلة ، مشيراً الي أن احد جسور بحيرة الصرف بالهنداو قد انهار قبل ذلك و تسبب في غرق عدد كبير من منازل المواطنين.
من جانبه أكد المهندس منصور ابراهيم وكيل وزارة الري بالمحافظة أن منسوب المياه في برك الصرف مازال آمنا ولم يصل لحد الخطورة ، مشيراً الي أن إدارة الصرف تقوم بمتابعات دورية لمتابعة مناسيب المياه في تلك البرك ، فضلاً عن تقوية الجسور من الحين للآخر بالسواتر الترابية.
وأوضح أن إدارة الري بالتنسيق مع ادارة الصرف تدرس حاليا تخفيض ساعات تشغيل الآبار للحد من كميات المياه الزائدة التي تصرف علي برك الصرف الزراعي، بالاضافة الي توسيع تلك البرك من الحين للاخر .
وناشد مواطني الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط محافظ الاقليم بضرورة التدخل الفوري لحل مشاكل برك الصرف او تصريف المياه واستغلالها لعمل مزارع لاشجار الاخشاب .