قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أفكار صدقة جارية للميت.. الإفتاء ترد بـ 5 أمور

أفكار صدقة جارية للميت
أفكار صدقة جارية للميت

أفكار صدقة جارية للميت.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية، من خلال البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤالاً يقول: ما الأعمال التي تصل للمتوفى؟

أفكار صدقة جارية للميت

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن كل الأعمال الصالحة التي يقوم بها الإنسان ويستطيع أن يهب مثل ثوابها للميت أو عموم موتى المسلمين تصل إليهم ويحصل ثوابها لمن قام بها أيضاً.

وأشار شلبي في إجابته على السائل إلى أنه ورد عن الإمام ابن قدامه قوله:" وأي قربة - أي طاعة- يفعلها الحي ووهب ثوابها للمتوفى تصل إليه"، لافتاً إلى أن التسابيح وذكر الله تعالى، تلاوة القرآن الكريم وصلة الرحم، وغيرها من الأعمال الصالحة التي يرجى ثوابها.

وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن الإنسان حينما يفعل العمل الصالحة فجيب عليه أن يهب الثواب للميت ويقول اللهم هب مثل ثواب هذا الفعل لفلان أو لعموم المسلمين.

أفضل الصدقات التي تقدم للمتوفى

ورد إلى دار الإفتاء سؤالا عبر منصة الفيديوهات "يوتيوب"، يقول صاحبه: ما أفضل الصدقات التي تقدم للمتوفى؟

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن كل ما ينفع الناس أحياء ينفع الموتى كذلك، مشيراً إلى أن هناك من الأمور التي من الممكن أن يهب الحي ثوابها للميت وهي كثيرة وتدخل تحت بند الصدقة الجارية.

وبين أن من بين تلك الأمور توصيل المياه للقرى، المشاركة في بناء المستشفيات، دور الأيتام، والمدارس فجميعها من الصدقة الجارية، كذلك مساعدة المحتاج والعمالة المؤقتة، الفقراء والمرضى الذين لا يستطيعون توفير أموال العلاج، مشددا كل هذه أوجه يجوز الاشتراك فيها بما يتيسر للإنسان حسب الاستطاعة، حيث ورد عن النبي أن نصف التمرة قد تقي من النار، لذا فيجب على السائل أن يتصدق بما يستطيع ويهب مثل الثواب للميت.

5 سور تخفف عن الميت

ذكر العلماء خمس سور تخفف عن الميت وهي: «الفاتحة، والبقرة فاتحتها وخاتمتها، الإخلاص، والتكاثر، ويس»، مستدلين بما جاء عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ، وأَسْرِعُوا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ، وَليُقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِهِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ بِخَاتِمَةِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي قَبْرِهِ»، أخرجه الطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان، وإسناده حسن كما قال الحافظ في الفتح، وفي رواية: «بِفَاتِحَةِ الْبَقَرَةِ»، بدلا من «فَاتِحَةِ الْكِتَابِ».