ثمنت النائبة، إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، مجهودات الدولة وعلى رأسها وزارة الصحة فى التصدي لجائحة أزمة كورونا ، وعلى رأسها توثيق شهادات تطعيم لقاح كورونا المستجد، الأول ورقي والثاني إلكتروني، وسيكون عبارة عن باسبور صحي،مشيرة إلى أن هذا الباسبور بمثابة خطوة رائعة، و لن يسمح لأي جهة أو شخص بتزوير شهادات التطعيم، علاوة على مصداقية سيستم الصحة المصرية فى اللقاح،معقبة:" خطوة جادة وإن تأخرت كثيرا ".
وأشارت فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" إلى أنه طبقا لقرار وزير التعليم العالي بشأن التطعيم الإجباري للعاملين، فإن هناك فئات كثيرة سوف تتعرض لمشكلات كبرى ، وعلى رأسها الفئات الممنوعة من تلقي اللقاح، من مرضعات ، حوامل ، وكذا أصحاب الأمراض المزمنة والمناعية.
وطالبت عضو صحة النواب بضرورة وجود سيستم خاص ، أو معايير معينة ، تستثنى تلك الفئة المتقاعسة، والرافضة لتلقي اللقاح، من الفئات المجبرة صحيا وبدنيا لتلقى لقاح فيروس كورونا، كون أن الأمر خارج عن إرادتهم.
جاء ذلك بعد أن قال المهندس أيسم صلاح، مستشار وزيرة الصحة للمعلومات، إن الوزارة سعت لتوثيق شهادات تطعيم لقاح فيروس كورونا المستجد، من محورين متعلقين بإصدار شهادة التطعيم، الأول ورقي والثاني إلكتروني، وسيكون عبارة عن باسبور صحي.
وأوضح صلاح، في تصريحات لصدى البلد، أنه بالنسبة للورقي بعد تناول الجرعة الثانية يحصل المواطن على شهادة مطبوعة على ورق مؤمن وصادر من المجمع الصناعي للأوراق الثبوتية التي عليه "الهيلوجرام" ويثبت أن شهاد التطعيم أصلية وليست مزورة وعليها "سيريال نمبر" ، وجميع بيانات متلقي اللقاح باللغتين العربية والإنجليزية، وعليها QR كود به موعد التطعيم واسم اللقاح للتأكد أن الورقة أصلية.
مضيفًا انه لو أجرى مسحا أو "سكان" من الموبايل يظهر له موقع الوزارة الشهادة الأصلية من على "السيرفر" وبالتالي يعرف هل الشهادة أصلية أم مزورة.
وأكد صلاح، أن بالنسبة للإلكتروني من خلال تطبيق على الهاتف يستطيع من خلاله تحميل شهادة التطعيم، ويكون بمسابة باسبور صحي، وعرضها ومعها لون أخضر إذا كان حاصلا على التطعيم، أو لون أحمر إذا لم يحصل عليه، او لون اصفر لو تلقي جرعه وآحده، وذلك بمجرد أن يقوم الشخص برفع هاتفه وبه اللون الأخضر يتم السماح له بالدخول دون الإمساك بالهاتف، مشيرا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من ذلك قريبا.
وأشار الي أن "السيستم" يحدد من سيتلقى اللقاح، بناءً على معايير محددة، دون تدخل بشرى، ورغم كثرة الإقبال لم يتعرض السيستم لأى خلل منذ إطلاقه مؤكدا تعديله، لمواكبة التغيرات الطارئة تيسيرا على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.