يصوت أكثر من 7 ملايين شخص في ثلاثة أقاليم إثيوبية، اليوم الخميس، في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في يونيو الماضي، وتم أرجائها في هذه المناطق، بسبب الاضطرابات الأمنية وحدوث مخالفات ومشاركة مسؤولي الحزب الحاكم في العملية.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تم تأجيل الانتخابات في مناطق الصومال والأمم الجنوبية وهرري بعد ورود تقارير عن حدوث مخالفات وخروقات ومشاركة مسؤولي الحزب الحاكم في العملية.
وكما كان متوقعًا، فاز حزب الرخاء الحاكم في إثيوبيا، الذي ينتمي له رئيس الوزراء آبي أحمد، بأغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية، حيث يعتبر هذا أول اختبار انتخابي لرئيس الحكومة ويمكن أن يعني أنه سيقود الحكومة على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ومن المقرر أن يشكل آبي أحمد الحكومة الجديدة بعد انتهاء انتخابات اليوم رغم تأخيرها، ويعلن عنها أول أكتوبر، وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، فتحت مراكز الاقتراع في المناطق الثلاثة، أبوابها.
في الوقت نفسه، سيجري الناخبون من خمس مجموعات عرقية في جنوب غرب إثيوبيا، استفتاء لتشكيل الدولة الإقليمية الحادية عشرة في إثيوبيا، فإذا نجحوا، فستكون هناك منطقة جديدة مستقلة ثانية تتشكل منذ تولي آبي السلطة في عام 2018.
يذكر أن آبي أحمد يتعرض لضغوط دولية بسبب الحرب الذي شنها على منطقة تيجراي الشمالية، حيث اندلع الصراع في نوفمبر 2020، بعد أن حرضت القوات الفيدرالية وقوات متحالفة معها ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، والتي أعادت السيطرة على الإقليم بعد شهور من المعارك الدامية في يونيو.