قالت القيادة في رام الله أن تجاهل رئيس الوزراء الاسرائيلي للقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة كان متوقعا لكن السلطة تدرك رغبة عناصر أخرى في الائتلاف لاستئناف المفاوضات بعد التناوب.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مسؤول كبير في رام الله قوله إنه من غير المتوقع أن يدفع بينيت خطوة سياسية مع الفلسطينيين غير ان المقاطعة تتوقع موقفا مغايرا عندما يحل يائير لابيد مكان بينت في رئاسة الحكومة وفق اتفاق التناوب.
وقال المسؤول الفلسطيني الكبير لـ“يسرائيل هيوم” إن " نفتالي بينيت يتجاهل الفلسطينيين ونحن نتجاهله أيضا. لم نتوقع أن يغير عقيدته الأيديولوجية"، مضيفا: "كل المحادثات والاتصالات والاجتماعات التي عقدت حتى الآن هو تمهيد الطريق لاحتمال أن ينهي بينيت فترته بعد عام ونصف، وسيكون رئيس الوزراء لبيد.
وأضاف"من الواضح لنا أن بينيت ليس لديه رغبة ولا دعم شعبي كاف لدفع عملية السلام والعودة إلى طاولة المفاوضات ، ولكن في الحكومة الإسرائيلية الحالية ، على عكس الحكومات في العقد الماضي ، هناك من هم على استعداد للجلوس ونحن على اتصال بهم من أجل إعادة الثقة بين الجانبين ".