تمكنت القوات الأمنية الليبية من تحرير 7 رهائن من جنسيات مختلفة بينهم مصريين في مدينة بني وليد شمال غربي البلاد.
ونقلت بوابة "الوسط" الليبية عن المكتب الإعلامي لمديرية أمن بني وليد قولها إن "معلومات وردت من قبل أعضاء التحري بقسم البحث الجنائي، تفيد بوجود رهائن بأحد الأوكار داخل المدينة، حيث انتقلت قوة إلى مكان وجود الرهائن وحررتهم".
وأشار المكتب إلى أن "الرهائن السبعة المحررين يحملون جنسيات مصرية وسودانية وتشادية، وقد حصلوا على الرعاية الصحية، وهم الآن في حماية المديرية".
وفي 16 سبتمبر الحالي، أعلن "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، عن تحرير 5 مخطوفين مصريين كانوا محتجزين في أحد الأوكار ببني وليد، وذلك بعد اقتحام مفارز تابعة له عدة أوكار للخارجين عن القانون في المدينة.
وسبق أن أعلن "اللواء 444 قتال"، التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، في 10 مارس الماضي، تحرير قرابة 120 مهاجرا كانوا محتجزين بأحد أوكار تجار البشر في بني وليد أغلبهم يحملون الجنسية المصرية.
وكان مكتب النائب العام الليبي الصديق الصور، أعلن في وقت سابق القبض على المتهم الرئيسي في واقعة احتجاز وتعذيب مهاجرين من الجنسية المصرية وهو المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "الحاج حكيم".
وأصدر النائب العام قرارا بحبس المتهم احتياطيا، كما أمر بضبط وإحضار شركائه في ارتكاب الأفعال المسندة إليه.
وقال المكتب في بيان إن "المتهمين احتجزوا عددا من المهاجرين الحاملين للجنسية المصرية وأنزلوا صنوف التعذيب بهم، لحمل ذويهم على دفع مبالغ مالية تحت وطأة مشاهدة التسجيلات المرئية التي توثق مشاهد التعذيب".
وأضاف المكتب أنه "بفراغ الجهة الضبطية من إجراء سماع أقواله (الحاج حكيم)، باشرت نيابة العجيلات الابتدائية استجوابه، وقد أسفر هذا الإجراء عن إثبات واقع اقترافه لواقعة تعذيب المجني عليهم عقب حجزه لحريتهم وحرمانهم منها لأجل الحصول على منافع غير مشروعة".
وتابع: "كما أسفرت إجراءات التحقيق، عن إثبات انخراط المتهم في نشاط الجماعات الإجرامية التي تمتهن تنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر عدة دول، وبأنه تولى في الآونة الأخيرة تنسيق عمليات الهجرة غير الشرعية عبر إدارة منظمة تعمل تحت سيطرته في الداخل، ولها ارتباط مع شبكات أخرى تعمل لصالحه بدول الجوار".