تخلصت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز من وصاية والدها التي استمرت لمدة 13 عاما منذ قليل بأمر من المحكمة.
انعقدت جلسة استماع اليوم عبر تطبيق زووم قدم فيها محامي بريتني سبيرز للمحكمة كل الأدلة التي تثبت استغلال والدها لها بحكم الوصاية التي فرضت عليها من قبل.
ووصف محامي بريتني سبيرز والدها جيمس بأنه رجل قاسي وشخصية مسيئة، واستجابت المحكمة لطلبه وعينت قاضية كحارس مؤقت على ممتلكات بريتني بدلا من والدها.
سيتم انعقاد جلسة استماع أخرى نهاية العام الجاري، بحسب سي إن إن، للنظر في إنهاء الوصاية على بريتني سبيرز نهائيا.
ووضعت بريتني سبيرز، تحت تصرف والدها منذ عام 2008، وكان هو الذي يدير كل القرارات المتعلقة بشؤونها المالية ورعايتها الشخصية، واتهمته بمعاملتها بقسوة والسيطرة على حياتها لإيذائها في تصريحات سابقة.
ابتزاز مادي
أعلن محامي بريتني سبيرز في بداية سبتمبر الجاري، أن والدها يحاول ابتزازها للحصول على أموال منها مقابل التنحي عن منصبه كوصي على ممتلكاتها، بحسب موقع “إنترتينمنت تونايت”.
يدعي المحامي أن جيمس سبيرز يسعى للحصول على 2 مليون دولار على دفعات وهي أموال أتعاب المحاماة ومدفوعات شخصية له مقابل خدمته كوصي عليها على مدار السنوات الماضية.
وأكد المحامي أن لن يقبل بابتزاز موكلته بريتني سبيرز، وأن مقايضة والدها التنازل عن الوصاية بالأموال هي مجرد محاولة للتغطية على المكاسب التي حققها من وراء السيطرة على ممتلكاتها في السابق.