قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الوصول إلي نقطة الانهيار.. أزمة عنيفة تضرب بريطانيا وإفلاس 9 شركات عملاقة

بوريس جونسون
بوريس جونسون
×

قال مكتب أسواق الغاز والكهرباء في بريطانيا، اليوم الأربعاء، إن شركات الطاقة Igloo و Symbio و Enstroga قد أفلسوا وتوقفوا الإنتاج تماما، وهذه الشركات هي أحدث ضحايا أزمة الطاقة في أعقاب الارتفاع غير المسبوق في أسعار الغاز في جميع أنحاء العالم، وتعرضت 9 من شركات موردي الطاقة للإفلاس في المملكة المتحدة منذ بداية سبتمبر.

ووفقا لصحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية، هناك 9 شركات ضخمة قد أعلنت إفلاسها وتوقفت عن الإنتاج تماما، والشركات هي: People Energy و Green Supply Ltd و Utility Point و PfP Energy و MoneyPlus Energy و Avro Energy.

وتأثر أكثر من 200000 شخص بالأحداث الأخيرة وسيتم توفير مورد جديد لهم، تختارها الجهة المنظمة.

وطمأن نيل لورانس، مدير التجزئة في مكتب أسواق الغاز والكهرباء، العملاء بأنهم سيستمرون في تلقي الغاز والكهرباء كالمعتاد.

كما شجع الناس على انتظار تعيين مورد جديد قبل أن يفكروا في تبديل المزود.

وتوفر شركة Igloo Energy الغاز والكهرباء لحوالي 179000 عميل محلي.

تورد Symbio لحوالي 48000 عميل في المملكة المتحدة وعدد صغير من العملاء غير المحليين.

وتوفر شركة Enstroga الغاز والكهرباء لحوالي 6000 منزل في المملكة المتحدة.

وقال السيد لورانس: "الأولوية الأولى لـ مكتب أسواق الغاز والكهرباء هي حماية العملاء. نحن نعلم أن هذا وقت مقلق لكثير من الناس وأن الأخبار عن توقف أحد الموردين عن العمل يمكن أن تكون مقلقة".

وأضاف: "أريد طمأنة عملاء Enstroga و Igloo Energy و Symbio Energy بأنهم ليسوا بحاجة للقلق، سنتأكد من استمرار إمدادكم بالطاقة، وإذا كان لديك رصيد في حساب احدي هذه الشركات، فإن الأموال التي دفعتها محمية ولن تخسر الأموال المستحقة لك".

وتابع: "سنختار موردًا جديدًا لك، وأثناء قيامنا بذلك، فإن نصيحتنا هي الانتظار حتى نقوم بتعيين مورد جديد وعدم التبديل في غضون ذلك. ويمكنك الاعتماد على إمدادات الطاقة الخاصة بك كالمعتاد".

وأضاف: "يجب على أي عميل قلق بشأن دفع فاتورة الطاقة الخاصة به الاتصال بالمورد للوصول إلى نطاق الدعم المتاح".

وقالت جوستينا ميلتينيت، خبيرة سياسة الطاقة في Uswitch.com، إن حوالي مليوني شخص قد تضرروا الآن من الأزمة.

ويُعزى الارتفاع المذهل إلى عدد من العوامل بما في ذلك ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي وانخفاض الإمدادات من روسيا.

وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الأعمال إن الحكومة لن تستخدم أموال دافعي الضرائب لإنقاذ شركات الطاقة.

وقال كواسي كوارتنج: "لن تنقذ الحكومة الشركات الفاشلة، ولن تكون هناك مكافآت على الفشل أو سوء الإدارة، ولا ينبغي أن يُتوقع من دافع الضرائب دعم الشركات التي لديها نماذج أعمال سيئة وليست قادرة على الصمود أمام تقلبات الأسعار".

واضاف: "يجب أن نتأكد من أن سوق الطاقة لا يدفع الثمن بسبب أقلية صغيرة من الشركات وأن السوق لا يزال يحافظ على المنافسة التي هي سمة من سمات النظام الحالي اليوم".

وسترتفع فواتير الطاقة لـ 15 مليون منزل في المملكة المتحدة بما لا يقل عن 139 جنيهًا إسترلينيًا اعتبارًا من أكتوبر.

ويمكن للعملاء الذين يخضعون للتعريفة القياسية توقع ارتفاع فواتير الغاز والكهرباء بمقدار 139 جنيهًا إسترلينيًا إلى 1،277 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا.

تستخدم حوالي 11 مليون أسرة في المملكة المتحدة حاليًا هذه الطريقة الافتراضية عبر مدفوعات الخصم المباشر.

الجيش البريطاني يقود الشاحنات إلى محطات البنزين

حشدت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أسطولها من الشاحنات الصهريج وتستعد ليحل جيشها مكان سائقي الشاحنات الذين تناقص عددهم في المملكة المتحدة، وتسليم الوقود إلى محطات البنزين التي تهافت عليها السائقون.

ورغم بوادر «الاستقرار» الأولى التي تحدثت عنها السلطات، تلاقي محطات البنزين صعوبة في تلبية الطلب الكبير منذ أن تحدث الموزعون الأسبوع الماضي عن مشاكل في التموين نتيجة نقص في عدد السائقين المقدر بنحو 100 ألف بحسب المهنيين، وفق «فرانس برس».

وحصل القطاع على دفعة بعد أن وافقت الحكومة رسميًا على تأمين 150 سائقًا من الجيش وهم يتدربون قبل نشرهم «في الأيام المقبلة» كما قال كواسي كوارتينغ وزير الأعمال البريطاني للصحفيين.

وأضاف الجيش البريطاني ، على «تويتر» أن الأسطول الحكومي للشاحنات الصهريج «سيكون على الطرقات لتحسين عمليات تسليم البنزين إلى المحطات في جميع أنحاء المملكة المتحدة»، مضيفا أن هذه الشاحنات سيقودها مدنيون.

وبعد تأكيده أنه رأى «بوادر» على أن الوضع بدأ في التحسن، دعا الوزير البريطانيين إلى التعقل قائلًا: «كلما أسرعنا في العودة إلى عاداتنا الاستهلاكية الطبيعية عاد الوضع بسرعة إلى طبيعته».

هذا الوضع الاستثنائي هو أحدث تبعات نقص العمالة الناجم عن وباء «كوفيد» وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع تأثير مشكلات التوصيل أيضًا على تزويد متاجر السوبر ماركت ومطاعم الوجبات السريعة وحتى الحانات بالبضائع.