قال الدكتور أمجد حداد استشارى الحساسية والمناعة، إن شهرى سبتمبر وأكتوبر من أسوأ الشهور على مرضى حساسية الأنف والصدر سواء كانوا أطفالا أو بالغين لأنه موسم انتشار عدوى البرد و الانفلونزا، و خاصة لان هذا الموسم هو موسم عودة المدارس، وهناك تجمعات للأطفال فى المدارس و الحضانات.
وأضاف "حداد" خلال لقائه ببرنامج صباح الورد المذاع عبر فضائية"TEN"، ان هذا العام متميز ومختلف عن الأعوام الماضية بسبب وجود متحور دلتا شديد الانتشار ،و سريع الإصابة ،و يصنف ذلك المتحور من الفيروسات التنفسية مثل البرد و الانفلونزا و ذلك لتشابه أعراضه بنسبة كبيرة معهم.
وأوضح استشارى الحساسية والمناعة، ان هناك فرق بين كلا من دور البرد ،و الانفلونزا، و كورونا ،لافتا الى ان دور البرد هو دور بسيط أعراضه تتمثل فى ارتفاع طفيف فى درجات الحرارة لا تتجاوز ال 38 درجة، ويمكن للشخص المصاب به ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعى ،أما أعراض الانفلونزا فهى ارتفاع فى درجات الحرارة، وآلام فى العظام و صداع و احتقان شديدين وآلام فى العين و مشاكل تنفسية قد تؤدى الى الالتهاب الرئوي ، اما بالنسبة لأعراض كورونا فأعراضها مختلفة تمام مع بدء منظومة التطعيمات ووجود متحور دلتا منوها الى ان اعراضه تبدأ من اعراض بسيطة جدا تماثل دور البرد او اقل لأعراض شديدة جدا ،و خطيرة تجتاز دور الانفلونزا .
وأكد، أنه هناك عدة إجراءات لابد من اتباعها هذا العام أولا الحصول على لقاح الانفلونزا للتقليل بنسبة كبيرة من معاناة الأطفال والكبار فى فصل الشتاء، والخريف ثانيا تلقى لقاح فيروس كورونا لانه هام جدا فى ظل انتشار جائحة خطيرة جدا، و التى قد تؤدى الى الوفاة ثالثا ارتداء الكمامة لأنها لا تقى فقط من العدوى بفيروس كورونا فقط بل تقي من العدوى بالبرد والانفلونزا.
و تابع :"اللقاح شيء آمن، وضرورى سوف يعمل على التقليل من المشاكل التنفسية ،و لابد من عودة مرضى حساسية الأنف استخدام البخاخات، و مضادات الحساسية مرة أخرى بالإضافة الى غسيل الانف بمحلول الملح، و أخذ الادوية الوقائية أشار الى ان بعض الأشخاص يعانون من الحساسية الموسمية التى تنشط فى الخريف والشتاء مع نزلات البرد .
ونوه الى ،أنه مرضى حساسية الصدر لابد من استخدامهم بخاخات موسعات الشعب الهوائية لحماية الجهاز التنفسى من مخاطر الشتاء ،و الحصول أيضا على تطعيم المكورات الرئوية للحماية من النزلات الشعبية .