أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن إسرائيل ترفض الانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي وإخضاع منشآتها النووية للمراقبة.
وقال بن فرحان كلمة ألقاها خلال الاجتماع رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية: "إسرائيل للأسف ما زالت ترفض الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو ما يناقض قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف بن فرحان أن "استتباب الأمن والسلم الدوليين لا يتحقق من خلال امتلاك أسلحة الدمار الشامل بل من خلال التعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم، وبالرغم من وجود اجماع دولي ورغبة إقليمية من كثير من دول المنطقة المعتدلة لإنشاء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وهو الهدف طويل الأمد الذي طال انتظاره وأكدت عليه مؤتمرات مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي".
وأعرب وزير الخارجية السعودي في ختام كلمته، عن أمله أن تلقى جهود المجتمع الدولي تجاه هذه المسألة نتائج ملموسة على أرض الواقع والوصول إلى عالم خال من هذه الأسلحة الفتاكة وتهديداتها لكي ينعم هذا الجيل والأجيال القادمة بالاستقرار والسلام والأمن.