قال النائب إبراهيم الديب، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن معالجة مياه الصرف تنقسم إلى ثلاثة أنواع الزراعي والصناعي والصحي، مشيرا إلى أن أسهل هذه الأنواع في المعالجة هي الصرف الزراعي، الذي يتم معالجته واستخدامه إما في الري مرة آخرى أو الشرب.
وأوضح الديب في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه يتم تحليل المياه قبل معالجتها وفحصها جيدا لتنقيتها من المواد الضارة بالتربة ثم تحويلها مرة آخرى لري الأراضي الزراعية أو استخدامها في الشرب من خلال معالجتها في محطات تنقية وتحلية المياه، مؤكدا أن عملية "معالجة المياه" معقدة ومكلفة لكنها آمنة وستوفر لمصر نسبة لا يستهان بها من المياه.
وعدد عضو لجنة الزراعة فوائد معالجة مياه الصرف، مؤكدا أنها تستخدم لري الأراضي الزراعية وقد يتم استخدامها لزراعة الغابات والأشجار ثم الاستفادة من هذه الأشجار في انتاج الأخشاب بدلا من استيرادها من الخارج، فضلا عن إمكانية تنقية مياه الصرف واستخدامها كمصدر للشرب.
واستعرض النائب عدد من التحديات التي تواجه عملية معالجة المياه ومنها المخلفات التي يتم إلقائها في المصارف والترع ونهر النيل والتي تؤدي إلى تلوث المياه بشكل يصعب معالجته، إلى جانب التكلفة المالية الضخمة لعملية معالجة المياه والتي تصل إلى مليارات الدولارات، وأخيرا عدم الوعي بأهمية معالجة المياه من قبل العديد من المواطنين.
جدير بالذكر أن الدكتورة إيمان السيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى، قالت إن مصر أكبر دولة فى أفريقيا فى إعادة إستخدام المياه وثانى دولة على مستوى العالم.
وأضافت لـ “صدى البلد”، أنه بعد افتتاح مشروعات بحر البقر والدلتا الجديدة والضبعة ستصبح مصر الأولى عالميا فى إعادة استخدام الموارد المائية.