EN
أعلنت حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، استعادة العمل بالدستور الذي سبق وكان ساريا قبل 50 عاما في أفغانستان، في عهد الملك ظاهر شاه.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، أعلن وزير العدل، عبد الحكيم الشرعي، أنه سيتم تطبيق جميع أحكامه في البلاد، باستثناء ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وكان دستور الملك ظاهر شاه ساري المفعول في أفغانستان حتى الانقلاب العسكري عام 1973. تلتها خمس سنوات من حكم محمد داود، وانقلاب جديد عام 1978 و40 عاما من الحرب.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الثقافة والإعلام الأفغاني ذبيح الله مجاهد إنه سيتم في العام المقبل تشكيل لجنة في البلاد لوضع دستور جديد.
وفي سياق متصل، قال سهيل شاهين، الذي عينته طالبان كممثل دائم لأفغانستان لدى الأمم المتحدة، إنه يتوقع أن يمثل بلاده في المنظمة الدولية قريبا، في مسعى من الجماعة المتشددة التي سيطرت على أفغانستان في نيل اعتراف دولي بها وبممثليها في المنظمات الدولية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وأضاف شاهين: "لم يعد الممثل الدائم لحكومة كابول السابقة، يمثل أفغانستان ولا سكان البلاد. ليس لديه دعم شعبي. لدينا دعم من شعب أفغانستان ونسيطر على كامل أراضي أفغانستان. تمثيل أفغانستان في الأمم المتحدة هو حقنا. ونأمل أن يدرك الجميع قريبا هذه الحقيقة التي لا جدال فيها".
في وقت سابق، قالت الممثلة الرسمية لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مونيكا جراي، إن البعثة الدائمة لأفغانستان لدى الأمم المتحدة أبلغت المنظمة أن هذه الدولة لن تتحدث في المناقشة العامة لأسبوع المستوى الرفيع لدورة الجمعية العامة.
وقبل ذلك، اختفت أفغانستان من قائمة المتحدثين في اليوم الأخير من الأسبوع رفيع المستوى لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
