يعتبر مرض ثنائي القطب، وكان يعرف قديما باسم الاكتئاب الهوسي، وهي عبارة عن حالة صحية عقلية تتسبب في حدوث تقلبات مزاجية مفرطة وهوس زائد .
مرض ثنائي القطب
وعندما تصاب بالاكتئاب وتعاني من الحزن أو اليأس وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بمعظم الأنشطة، ، عند تحول حالتك المزاجية إلى الهوس أو الهوس الخفيف، فقد تكون تعاني من مرض ثنائي القطب.
ومن الممكن أن تؤثر الإصابة بمرض ثنائي القطب على التقلبات المزاجية والنوم، والطاقة، والنشاط، والقدرة على اتخاذ القرارات، والسلوك والقدرة على التفكير بوضوح.
وبالرغم من أن مرض ثنائي القطب يمثل حالة مزمنة مدى الحياة، فإنه يمكنك السيطرة على التقلبات المزاجية وغيرها من الأعراض من خلال اتباع إحدى الخطط العلاجية.
وفي معظم الحالات، يتم علاج مرض ثنائي القطب بالأدوية والاستشارات النفسية (العلاج النفسي)، وفقا لما نشر في صحيفة “مايو كلينك” الطبي.
أسباب مرض ثنائي القطب
يمكن للاختلافات البيولوجية او العوامل الوراثية أحد أسباب الإصابة بمرض ثنائي القطب؛ حيث انه أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بهذا المرض مثل الأشقاء أو الوالدين. ويحاول الباحثون العثور على الجينات التي قد تسبب الاضطراب ثنائي القطب.
وتتضمن عوامل خطر الإصابة بمرض ثنائي القطب أو العوامل التي قد تحفز حدوثه، ما يلي :
إذا كان لديك قريب من الدرجة الأولى، مثل الوالدين أو الأشقاء، يعاني اضطراب ثنائي القطب
فترات الضغط النفسي الشديد، مثل موت شخص عزيز عليك أو الأحداث الصادمة الأخرى
الإفراط في تناول المخدرات أو الكحول
أعراض مرض ثنائي القطب
ويمكن أن تتسبب أعراض مرض ثنائي القطب في تغيرات غير متوقعة في الحالة المزاجية والسلوك، مما يؤدي إلى الشعور بالضيق الشديد وصعوبة في الحياة، وعادة ما يتم تشخيصه في سنوات المراهقة أو أوائل العشرينيات، وقد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تختلف بمرور الوقت، وتشمل نوبات الهوس والهوس الخفيف ثلاثة أو أكثر من هذه الأعراض، وهي:
متفائل، متشائم بشكل مفرط
زيادة النشاط، والطاقة أو الإثارة
الشعور المبالغ فيه بالرفاه والثقة بالنفس (النشوة)
انخفاض الحاجة إلى النوم
ثرثرة غير عادية
تسارع الأفكار
التشتت
سوء اتخاذ القرار
نوبة الاكتئاب الحاد، مثل الشعور بالحزن أو الفراغ أو اليأس أو الرغبة في البكاء
فقدان ملحوظ في الاهتمام أو الشعور بعدم السعادة
فقدان كبير في الوزن عند عدم اتّباع نظامٍ غذائي جيد، أو الزيادة في الوزن، أو انخفاض الشّهية أو ارتفاعها
كثرة الأرق وإما كثرة النوم
الإعياء أو فقدان الطاقة
الشعور بانعدام القيمة أو الذنب الشديد
انخفاض القدرة على التفكير أو التركيز
التفكير في الانتحار أو التخطيط له
مضاعفات الإصابة بمرض ثنائي القطب
وإذا تُرك مرض ثنائي القطب دون علاج، يمكنه أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة تؤثر على كل مجال من مجالات حياتك ، مثل:
مشاكل متعلقة بإدمان المخدرات والكحول
الانتحار أو محاولات الانتحار
مشاكل قانونية أو مالية
العلاقات المدمرة
ضعف الأداء في العمل أو المدرسة