أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن واشنطن نفذت أكبر عملية إجلاء في التاريخ من أفغانستان خلال 17 يوما، لافتًا إلى أن انهيار الحكومة الأفغانية وضع القوات الأمريكية في خطر كبير.
وأقر أوستن في كلمه له اليوم الثلاثاء، بأن التغلب على الإرهاب عبر الجو مسألة صعبة، مشيرًا إلى أن عمليات الإجلاء من أفغانستان واجهت عقبات لوجستية عدة.
ولفت إلى أن قوات المارينز انتشرت بسرعة في أفغانستان لتأمين عمليات الإجلاء، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية استطاعت تنظيم عمليات الإجلاء بعد ساعات من الفوضى.
وأكد أوستن أنه لم يتم إخراج كل الحلفاء الأفغان بسبب أزمة التأشيرات، مستطردًا أن واشنطن لم تدرك حجم الفساد وضعف القيادة المنتخبة في كابول.
وأشار إلى أن بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان بعد أغسطس كان سيضر مصالح واشنطن، ويعرض 5000 جندي أمريكي للخطر.
وأضاف أوستن أن "المخططين العسكريين أعدوا خطط الإجلاء من افغانستان بنهاية ابريل الماضي، واليومين الأوليين من الإجلاء واجهتنا بعض الصعوبات، لأن الاستعداد كان ٧٠ إلى ٨٠ ألف شخص من افغانستان ولكن العدد النهائي كان أكبر".
واستطرد: "لقد ساعدنا في بناء دولة في افغانستان ولكننا لم ننجح في بناء أمة هناك وذوبان الجيش بدون رصاصة واحدة هزنا جميعا، ولم نكن قادرين على تقديم "الارادة على القتال" لشركائنا الافغان".