الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز ترديد الأذان خلف التلفاز وهل له نفس أجر المسجد؟ ..مستشار المفتي يجيب

الأذان
الأذان

 هل يجوز ترديد الأذان خلف التليفزيون وهل له نفس الأجر كما لو كنت أردده خلف أذان المسجد ؟ .. سؤال ورد الى صفحة دار الإفتاء الرسمية. 

وأجاب الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية قائلا: نعم يجوز ويستحب ترديد الأذان خلف التليفزيون أو أي وسيلة تذيعه ، وله نفس الأجر كما لو كان الأذان من المسجد .. المهم أنه أذان الوقت الذي نحن فيه .


حكم الصلاة خلف التلفاز

تلقت دار الإفتاء المصرية، تساؤلا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حول حكم الصلاة خلف التليفزيون أو الراديو.


وقالت دار  الإفتاء إن الصلاة سنة مؤكدة من جميع جمهور العلماء، وهي فرض واجب على كل فرد قادر للصلاة، وليس لدينا حرمان في الشريعة الإسلامية ولكن إذا تعذر أمر انتقلنا إلى البديل والآخر، وهذا من مرونة الشريعة الإسلامية وجمالها، مضيفا أن جمهور العلماء قالوا إن الصلاة لا تجوز خلف المذياع أو التليفزيون.


وأشارت إلى أن من شروط صحة الصلاة متابعة الإمام واتصال الصفوف، موضحا أنه يجوز أن يصلي الفرد صلاة العيد في منزله.


وقال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الصلاة خلف إمام في التليفزيون أو الإذاعة، ليست صحيحة، سواء كانت بالمسجد أو البيت، منوهًا إلى أن ذلك لفقد الاتصال بين الإمام والمُصلين.


وأوضح «جمعة»، في إجابته عن سؤال: «يوجد في الحي الذي نسكنه مسجد صغير، يتطوع أحد المسلمين ممن هو على دراية بالعلم، ليؤم المُصلين بيوم الجمعة، وفي أحد الجمع انتظر المُصلون ذلك الإمام لكنه لم يحضر، فصلى الحاضرون الجمعة مقتدين بالإمام الذي تُذاع خطبته وصلاته بالراديو، فما حُكم الصلاة في هذه الحالة؟، هل هي صحيحة؟»، أنه لا تصح الصلاة في واقعة السؤال، لفقدها شرط الاتصال بين الإمام والمصلين.