الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع اقتراب العام الدراسي| 10 نصائح تساعد الأسرة على اجتيازه بنجاح

التجهيز لاستقبال
التجهيز لاستقبال العام الدراسي الجديد - أرشيفية

إن بداية العام الدراسي الجديد هو حدث فريد بالنسبة للطالب والوالدين، ومع الاقتراب من الموعد السنوي لبدء العام الدراسي الجديد يجب علينا جميعا سواء طلاب أو آباء الاستعداد لاستقبال المدرسة بكل حيوية ونشاط من أجل الوصول الي الهدف التعليمي، ومن هنا يقدم موقع «صدى البلد» من خلال اللايف كوتش هبه أبو الخير بعض النصائح للطلاب وللأسرة التي تساعدهم على اجتياز العام الدراسي الجديد بنجاح. 

استخدام أكثر من حاسة 

قالت اللايف كوتش، هبه أبو الخير، إن استخدام أكثر من حاسة في المذاكرة وربط المعلومات بدروس سابقة أو بمشاعر أو بمناسبات أو بمكان جيدا جدا لأن كلما زادت الروابط بين المعلومات في المخ سهل تذكرها.

 وأوضحت «أبو الخير»، في تصريحات لـ «صدى البلد»، أن الأسرة عليها الاتفاق مع الطفل قبل بدء عملية المذاكرة على خطة اليوم بأي مادة سنبدأ؟ وكم مادة سيتم مذاكرتها، وعلى وقت المذاكرة مقابل وقت الراحة لابد من الالتزام بوقت الراحة فهو ليس للرفاهية وإنما ضروري لتتم المذاكرة بفاعلية ويمكن الاستعانة ساعة إيقاف لضبط هذا الأمر.

وتابعت: يراعى في وقت الراحة ألا يكون طويلا فلا يأخذ ساعة مثلا وإنما يمثل من 10 إلى 15 بالمائة من وقت المذاكرة ككل، وفي حال إذا قررت مكافأته فيجب تحديد نوع المكافأة والالتزام بها فور انتهائه من مهمته ولكن لا تجعل هذا ديدنك مع طفلك فيصبح هدفه الأساسي هو المكافأة وليس التعلم، وإذا التزم الطفل بساعتين أو ثلاث للمذاكرة يومياً سيكون قدراً كافياً مع عدم إهمال الترفيه وممارسة الرياضة.  

الأسرة في أول يوم دراسة 

إعداد البيت

وأكدت أن «تعتبر خطوة إعداد البيت وترتيبه وتنظيفه لاستقبال العام الدراسي الجديد من أول وأهم الخطوات بدء بشراء الأدوات الدراسية وحتى ترتيب دولاب الملابس والمكتبة وتنظيف كل الغرف بعناية حتى يصبح البيت بأكمله في حالة استعداد للعام الدراسي الجديد».

تجهيز الأدوات المدرسية وركن المذاكرة

وأضافت أبو الخير أن «أحد الأشياء الهامة التي لا يجب نسيانها هو شراء جميع متطلبات والأدوات الخاصة بالمدرسة من كتب وأقلام وغيرها من الأدوات ومكتب صغير خاص بطفلك إن أمكن ووضعه في ركن يكون مخصص للمذاكرة فكل هذه الأشياء سوف تساعد طفلك وتشجعه على المذاكرة وكذلك إنهاء الواجبات المدرسية».

ضعي جدولا لتنظيم اليوم

ولفتت" أن أهم  الأشياء لاستقبال العام الدراسي الجديد هو تنظيم اليوم بين اليوم المدرسي والمذاكرة والأنشطة الرياضية والمذاكرة الأونلاين من أهم الخطوات التي يمكنها أن تجنبك الارتباك قدر المستطاع، بسبب تضارب المواعيد، وتشوش طفلك.

تنظيم الساعة البيولوجية لك ولطفلك

وتابعت : «اعتني بتنظيم عدد ساعات نومك قبل بدأ الدراسة بوقت كافي والتدريب على مواعيد محددة مبكرة للنوم والاستيقاظ، حتى يمكنك النهوض مبكرا قبل طفلك بربع ساعة أو نصف الساعة لإعداد طعام إفطار طفلك ومتابعة أنشطته الخاصة بالنظافة الشخصية وغسل أسنانه وارتداء ملابسه وبدون توتر».

التحضير لليوم الدراسي منذ المساء

وأكدت اللايف كوتش، أن «تحضير كافة التفاصيل الخاصة بطفلك  من المساء وليس الصباح بداية من الملابس، والحقيبة المدرسية، والحذاء، وتحديد أصناف طعام إفطار والسندويتشات التي سيأخذها طفلك للمدرسة وملابسك إن كنت ستقومين بتوصيله في المساء وذلك لتقليل الشعور بالتوتر في صباح كل يوم».

كيفية التعامل مع الأطفال في أول يوم دراسة؟ 

وأوضحت أبو الخير أن  «لا أحد يرغب في بدء يومه بالعجلة والركض هنا وهناك، وخاصة في أول يوم من المدرسة ولذلك يجب أن يستيقظ الجميع في ساعة معقولة من الصباح وبذلك سيشعر الطفل بالراحة وسيبدأ يومه بشكل طبيعي ومن دون أن يضطر إلى الوصول متأخرا إلى المدرسة». 

وأضافت أن «من لأشياء التي تساعد الطفل على الاسترخاء، يمكن أن تترك الأم طفلها يأخذ لعبته المفضلة أو أي شيء آخر يحبه إلى المدرسة في حال كانت المدرسة تسمح بذلك فبذلك سيتمكن من تخطي الشعور بالخوف وسيساعده على الشعور بالراحة بشكل أفضل وعندما يعتاد الطفل على أجواء الصف سيبدأ بشكل تدريجي بترك لعبته»

وأكدت على «أهمية مبادرة الطفل بالابتسامة لان الطفل  يشعر بالقلق من أول يوم من المدرسة يشعر الوالدين بذلك ولكن لا بد من عدم إظهارهم لذلك أمام الطفل فهو قد يشعر بعدوى القلق والتوتر من والديه ولذلك لا بد من التحدث مع الطفل بكل هدوء وبابتسامة عريضة ومحاولة تحميسه لكي يقضي يوما جيدا في المدرسة من دون قلق أو خوف»

واختتمت: «يمكن لأحد الوالدين أن يقضي بعض الوقت مع الطفل في الصف ولكن يجب أن يبقى على مسافة من الطفل بحيث يسمح له باستكشاف المكان والتعرف على من حوله من الأطفال وعندما يبدأ الطفل بالشعور بالراحة أكبر مع محيطه يمكن للوالدين الانسحاب بشكل تدريجي من المكان، بجانب توديع الطفل بشكل سريع ولطيف قبل ذهابه إلى المدرسة المهم جدا أن لا داعي لدموع الوالدان عند ذهاب طفلهم إلى المدرسة فذلك سيشعره بالرهبة والخوف وعوضا عن ذلك عليهم أن يعطوه عناقا سريعا والتأكيد له أنهما سيعودان لاصطحابه فور انتهاء دوامه المدرسي»