قال إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية إن من العوامل التي تؤثر على سعر الذهب محليا، سعر الذهب في البورصات العالمية وهو العامل المؤثر الرئيسي، ويليه سعر صرف الدولار، ثم عوامل العرض والطلب ويكون تأثيرها محدودا.
ولفت نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى تأثر البورصات العالمية بشكل كبير خلال العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا وإغلاق العديد من الدول، مما أثر على الاحتياطي النقدي لكثير من الدول، وادي إلى ضغط اقتصادي على الدول جعل المستثمرين لا يدخلون المخاطرة بالذهب خوفا من تكبدهم خسائر جسيمة.
ونوه نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصري أيضا شهد إغلاق للمحال التجارية فترة أزمة فيروس كورونا، ولكن السوق كان يعاني من ركود وبالتالي لم يتأثر بشكل كبير، منوها أن السوق بدأ يعود لمعدلاته الطبيعية ولكن ليس بنسبة 100% في ظل وجود العديد من التغيرات من ارتفاع أسعار النفط والذي لم نشهدها منذ سنوات وارتفاع عوائد السندات .
وأشار إلى أن السوق يترقب قرار رفع سعر الفائدة بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” برفع الفائدة قبل ميعادها ،مما جعل المستثمرين يترقبون ما يحدث في سوق الذهب.
وأكد أنه من الصعب التكهن بأسعار الذهب حيث لا يوجد مدلول اقتصادي أو معطى عن انخفاض سعر الذهب خلال الفترة المقبلة، منوها أنه من المرجح العكس ولكن يصعب التوقع في ظل تغير السوق بشكل لحظي وفقا للأحداث والتغيرات .