قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اعترافات طالب في لجان حلوان النوعية: أحرقنا مرور حلوان.. وخططنا لاستهداف رئاسة الحي بـ عبوة

×

حصل “صدى البلد” على نص اعترافات المتهم عمر عباس أحمد، 26 عام، طالب بكلية تربية جامعة الأزهر، في القضية رقم 777 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة طوارئ، والمقيدة برقم 1968 لسنة 2020 كلي حلوان، و 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا.

واعترف المتهم بانضمامه لإحدى المجموعات المسلحة المسماة "مجموعات العمل النوعي" التابعة لجماعة الإخوان والتي اضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات عدائية استهدفت المنشآت العامة والشرطية والمواطنين المعارضين لتوجهاتهم، وذكر منها واقعة خطف على المجني عليه وليد أحمد علي رشدي و احتجازه وقتله.

كما أبان المتهم في إعترافاته، أنه على أثر أحداث 30 يونيو 2013 تردد على تجمهر ميدان رابعة العدوية حتى تم فضه، ثم شارك فيما نظمته الجماعة من تجمهرات مناهضة للحكم القائم بالبلاد بمناطق حلوان، التي شابتها اشتباكات مع رجال الشرطة، ذكر منها تجمهرا أضرم مشاركوه النيران في وحدة مرور حلوان وسيارات الشرطة المتمركزة بها، وأضاف أن المتهم الأول عبدالرحمن مبروك ضمه لمجموعة تأمين تلك التجمهرات.

وأضاف، أن المتهم الأول عرفه بالمتوفي عبدالرحمن عادل أبوسريع، مسئول إحدى لجان العمل النوعي التابعة لجماعة الإخوان، التي علم من عملياتها العدائية استهداف مبنى رئاسة حي حلوان بواسطة عبوات مفرقعة.

وتابع المتهم، أن المتوفى كلفه بمرافقته وعناصر مجموعته في تنفيذ عملية عدائية تستهدف قتل المجني عليه وليد رشدي بادعاء كونه من المتعاونين مع قوات الشرطة، وساهم في ضبط العديد ممن شاركوا في التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم في البلاد.

واستطرد المتهم في اعترافاته، أن الأخير عزز قناعته بفتوى حللت قتله، وأسند إليه المتوفى قيادة السيارة التي قلته وآخرين إلي حيث استدرج المتهم الثالث المجني عليه أمام مدرسة صلاح سالم بحلوان، فقبضوا عليه و اقتادوه عنوة تحت تهديد السلاح الناري الآلي حوزتهم إلى داخل السيارة، وتوجهوا به إلى وحدة سكنية كائنة بمنطقة عرب غنيم، بحلوان، وفي اليوم التالي اصطحب "المجني عليه" مكمم الفم ومعصوب العينين إلي منطقة جبلية نائية على طريق أطلس، بطريق الأوتوستراد مدينة 15 مايو، حيث أجهز عليه أحد مرافقيهم بطلقات نارية من سلاحه الآلي.

والمتهمين في القضية هم عبدالرحمن مبروك، ومصطفى أحمد أمين، وعمرو شريف، وعمر عباس، وعبدالرحمن محمد، وجاسر محمد، وساجد صلاح، وزياد مجدي، وهاني حسني، ومحمد رمضان ومصطفى جمال، وفرج رمضان، ويوسف سامي، وعبدالرحمن إسماعيل، وعبدالرحمن موسى، وتامر سمير، واسلام عنتر، وعبدالله محمد، ويوسف إبراهيم، ورضا محمد، ومايسة السيد، وعبدالسلام إبراهيم.

واتهمت النيابة المتهمين بأنهم في غضون بداية عام 2015 حتى يوليو 2015، بدائرة قسم مايو في القاهرة، انضموا إلي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون.