كان طفل في ريعان عمرة حين تعرض لتلك الحادث الذي فقد فية أرجلة الأثنين، ففي يوماً ما ذهب "إسلام خالد" ليتلقي أحد دروسة الخصوصية في أحد الشوارع القريبة من منزلة وذلك لأنة كان من الطلاب المتفوقين أثناء الدراسة جداً يهتم بدراستة ودروسة.

ظهر لة أحد البلطجية الذين طلابوة بسرقة تلفونة المحمول وحين رفض خضروا وألقوة علي قضبان السكة الحديد حتي عدى علية القطر وفقد قدمة، ومن هنا تعرض لأزمة نفسية كبيرة أدت الي أن أصبح لدية مشكلة في النطق .

ولكن "إسلام " تحدي كل تلك الظروف التي كانت ستسبب لة أن يصبح شخص متقاعد دون هوايات ،وتحولة الي شخص كئيب أنة أصبح مصدر سعادة وإلهام بعد تفعيلة قناة تشجيعة لكل شخص مر بتلك التجربة الصعبة بكلمات الأمل التي يطرحها لهم.

بالإضافة الي أنة جاهد كثيراً ليحصل علي الأطراف الصناعية ليتمكن من الحركة ، ومن هنا بدأت رحلتة الجدية في عالم ألعاب القوي وبدأ في تمريناتة في أحد صالات الألعاب الرياضية حتي لا يستسلم لفكرة أنة عاجز وأنة مختلف عن باقي الشباب.

ومن هنا حصل علي العديد من الجوائز علي مستوى الجمهورية في مسابقات رفع الأثقال للمبتورين ، كما أنة يتأهل تلك الفترة حتي يدخل مسابقة 100 كيلو حديد في أحد المسابقات الهامة ليمثل أسم مصر، وذلك بعد تشجيع أهلة وأصدقائة.