الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دولة أوروبية تعلن شراء أنظمة دفاع جوي من إسرائيل

توضيحية
توضيحية

أعلنت جمهورية التشيك أنها قررت شراء أربع بطاريات دفاع جوي قصيرة المدى من طراز سبايدر من إسرائيل بحلول عام 2026، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قالت وزارة الدفاع إنها ستدفع 630 مليون دولار مقابل النظام الذي تصنعه شركة رافائيل الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها بحثت في شراء تسعة أنظمة مختلفة من سبعة منتجين ووجدت أن إسرائيل قدمت أفضل قيمة.

وأضافت: "نظام سبايدر الإسرائيلي أظهر أنه الأكثر فعالية ويتوافق مع احتياجات التشيك ويوافق معايير الناتو".

وشركة رافائيل لأنظمة الدفاع الجوي هي من تطور درع القبة الحديدية الإسرائيلية المضادة للصواريخ.

من ناحية أخرى، وقع الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، قانوناً يستبعد مشاركة الشركات الروسية والصينية في إنشاء وحدة طاقة جديدة في محطة دوكوفاني للطاقة النووية، بحسب ما أفاد التلفزيون التشيكي.


و«دوكوفاني» هي محطة للطاقة النووية في غرب مورافيا، تم بناؤها في 1985-1987 وفقاً للمشروع السوفيتي، وتضم أربع وحدات طاقة مع مفاعلاتهم.

وفي شهر أغسطس الماضي، أعلنت براج أنه من المقرر رفع عدد الوحدات إلى خمسة، وبحسب نائب رئيس الوزراء ورئيس وزارة الصناعة والتجارة كاريل جافليتشيك فإن سعرها قد يتراوح بين 6.4 و7.3 مليار دولار.

وتم تقديم الطلبات من قبل شركة «روساتوم» الحكومية الروسية، وشركة «ويستنج هاوس» الأميركية، وشركة الصين العامة للطاقة النووية، وشركة «EdF» الفرنسية، وشركة «KHNP» الكورية الجنوبية. 

وسيتم تحديد الدولة التي ستتولى بناءها في موعد أقصاه عام 2024، ومن المقرر إنشاء وحدة الطاقة في الفترة الفاصلة بين 2029 و 2036.

وترى المعارضة وبعض أعضاء مجلس الشيوخ في براج أن موسكو وبكين تشكلان تهديداً لأمن البلاد.

 وعقب الاحتجاجات في البرلمان على الصينيين، أزالتهم الحكومة من قائمة المتنافسين.

وفي أبريل الماضي، اتهمت براج الاستخبارات الروسية بالتورط في انفجار داخل مستودعات عسكرية في فربيتيكا، وعليه طردت 18 مسؤولاً في السفارة.

 رداً على ذلك، أعلنت موسكو أن 20 من موظفي البعثة الدبلوماسية التشيكية أشخاص غير مرغوب فيهم، ووصفت هذه الادعاءات بأنها سخيفة، فيما يشير ذلك إلى توسع الاقتراب التشيكي من المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على حساب المعسكر الشرقي ، والذي يمثله كل من روسيا والصين بشكل بارز.