EN
نجح فريق طلابي بقسم الاتصالات في كلية الهندسة بجامعة أسيوط، في تصنيع جهاز لقياس درجات الحرارة والرطوبة وسقوط الأمطار، وحصل به على المركز الأولى ضمن 50 فريق مشارك في تدريب وكالة الفضاء المصرية.
وقال محمد عثمانالطالب بقسم الاتصالات بكلية الهندسة جامعة أسيوط عضو الفريق، أن الفريق كان يتابع الصفحة الرسمية لوكالة الفضاء المصرية والتي أعلنت عن تدريب لطلاب الجامعات المصرية وتقدمنا لخوض التدريب وحصلنا على تدريب اونلاين لمدة شهر نظري درسنا فيه الأقمار الصناعية والأنظمة التي تعتمد عليها ومحطات الاستقبال والأنظمة التي تعتمد عليها وتم عمل اختبار لنا في نهاية الدراسة النظرية ونجحنا فيه وتأهلنا لكي نعمل مشروع تدريبي عملي وكانت فكرتنا تصنيع جهاز إرسال قياسات درجات الحرارة والرطوبة وتساقط الأمطار وإرسالها إلى محطات الاستقبال.
وأضاف عثمان: سافرنا إلى القاهرة وتم تدريبنا على فكرة المشروع وكان المطلوب من الفريق تصميم “بردة” فقط ولكن أردنا أن نكون متميزين قمنا بتصميم الجهاز بشكل كامل وهذا ما يميزنا عن باقي الفرق المشاركة وكان سببا في حصولنا على المركز الأول في التدريب.
وأشار أحمد فتحي طالب بقسم الاتصالات بكلية الهندسة جامعة أسيوط أحد أعضاء الفريق، إلي أن فكرة المشروع الخاصة بالفريق كانت عبارة عن تصنيع محطة قياس درجات الحرارة والرطوبة والأمطار وإرسالها إلى محطات الاستقبال، والجهاز مكون من 4 حساسات أحدهم مخصص للرطوبة وأخر للحرارة وآخر للأمطار وحساس لقياس نسبة الضوء ويقوم هذا الجهاز بقياس سطوع الشمس والأمطار والحرارة والرطوبة ويقوم بإرسالهم إلى محطة الاستقبال وعرضها من خلال جهاز الاستقبال.
وأوضح فتحي، أن الجهاز عبارة عن نموذج ومن الممكن تصنيعه بشكل أكبر حتى يمكن استخدامه في محطات الأرصاد ونحن نسعى من خلال هذه التجربة إلى عمل مشروع التخرج مع وكالة الفضاء المصرية ونهدف حاليا إلى إنشاء نموذج قمر صناعي.
