استحالت العشرة بين زوجين، وانفصل الثنائي عن بعضهما، ولكن الزوج أراد أن تعوضه طليقته عن الأضرار المعنوية والمادية التي يعيشها بسببها، إلى جانب هدمها لكيان الأسرة وتشتيت أولادها.
وشهدت محكمة العين الإبتدائية بدولة الإمارات، أغرب قضية مدنية قدمها رجل ضد طليقته، حيث طالبها في الدعوى القضائية بتعويض قدره 15 ألف درهم إماراتي.
وكانت الزوجة تعيش مع زوجها السابق في حياة بالغة الصعوبة بسبب معاملته لها، مما اضطرها للجوء إلى القضاء لرقع قضية طلاق ضده ، وبالفعل أصدرت المحكمة حكم بتطليقها.
ولكن الزوج من ذلك الحين، قرر أن يعاقب طليقته بمطالبتها أمام القضاء بتعويضه بمبلغ مالي، وذلك لأنه عانى من ألم نفسي ومعنوي .
حيث قال الزوج ، إنه تضرر بعدة أضرار ومنها خسارته لها وهدم كيان الأسرة ، وما لحق الأبناء من جرّاء ذلك الطلاق، وما قد ترتب من أذى نفسي ألمّ بهم، بحسب ما نشرت صحيفة "الإمارات اليوم".
ولكن المحكمة رفضت قضية الزوج، موضحة في حيثيات الحكم بان الطلاق لا يحق لأي من الطرفين أن يقدموا تعويض عنه، كما أن الزوج لم يتقدم بأدلة كافية ومستندات تثبت حجم هذه الأضرار، وبالنهاية ألزمت المحكمة الزوج بدفع المصاريف.